رئيسة البعثة الجزائرية لأولمبياد طوكيو، حسيبة بولمرقة تؤكد:

التحضير اللوجستيكي من أولويات "الكوا" والنتائج من مهام الاتحاديات

التحضير اللوجستيكي من أولويات "الكوا" والنتائج من مهام الاتحاديات
رئيسة البعثة الجزائرية لأولمبياد طوكيو، حسيبة بولمرقة تؤكد
  • القراءات: 595
فروجة. ن فروجة. ن

أكدت رئيسة البعثة الرياضية الجزائرية إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو، حسبية بولمرقة، أن الجانب اللوجستيكي من أولويات اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية "الكوا"، أما النتائج المرتقب أن تسجلها الرياضة الجزائرية في ذات الموعد من صلاحيات الهيئات الفيدرالية. مضيفة في الوقت نفسه أن تحضيرات الرياضيين الجزائريين لم ترق إلى حجم المنافسة الأولمبية بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وقالت حسيبة بولمرقة في ندوة صحفية نشطتها مناصفة مع مساعدها عمار براهمية، أمس، بمقر "الكوا"، أن التحضيرات على مستوى لجنتها تجري على قدم وساق تماشيا مع الأزمة الصحية العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث تمت تسوية كل الجوانب التنظيمية لسفرية طوكيو بدءا بالتنقل الجوي مرورا إلى البدلتين الرسمية والرياضية للوفد وصولا إلى البرتوكول الصحي في إشارة منها إلى عملية التلقيح ضد "كوفيد -19".

وتابعت أن العملية التجهيزية عرفت بعض التغييرات فيما يخص الممولين حيث تعذر على الخطوط الجوية الجزائرية هذه المرة مرافقة الوفد الجزائري إلى طوكيو بسبب قلة التعداد وتم تعويضها بالقطرية، فيما أبقت كل من علامة "سيليو"، "جينيفر" و"بيكو" تقاليدها في تقديم البدلات الرسمية والرياضية لأفراد البعثة الجزائرية.

وفي سياق متصل، ذكرت محدثتنا أن هيئتها ستعمل جاهدة على تواجد الرياضيين قبل 5 أيام من انطلاق الألعاب الأولمبية وذلك قصد التكيف مع الفرق الساعي بين الجزائر واليابان من جهة والتأقلم مع البيئة التنافسية من جهة أخرى. مشددة على ضرورة احترام عادات وتقاليد المجتمع الياباني الذي يولي أخمية كبيرة لأعرافه على غرار عادات التحية، وعليه يتوجب على الرياضي الجزائري الاطلاع على ثقافة هذا المجتمع وتوظيفها في موطن الحدث الأولمبي.

كما أعطت حسيبة بولمرقة بطاقة فنية عن دورة اليابان الأولمبية التي تم تأجيلها إلى صائفة 2021، بسبب جائحة كورونا، من خلال الشريط الترويجي للموعد الذي أظهر أن الأولمبياد يضم 33 رياضة أولمبية و22 رياضة برالمبية ستقام على في 43 موقعا تنتشر في أرجاء اليابان بالإضافة إلى تحضيرات الحفل الافتتاحي الذي سخرت الحكومة اليابانية ميزانية ضخمة ليكون النجاح عنوان هذه الدورة في ظل فيروس كورونا المستجد.

من جهته، أكد المسؤول الثاني على البعثة الوطنية الرياضية، عمار براهمية، أن الجزائر حصلت لحد الآن على تأهل 22 رياضيا ورياضية، إلى الألعاب الأولمبية الصيفية، المقررة في الفترة من 23 جويلية إلى 8 أوت المقبلين بطوكيو. وأضاف، أن القائمة لاتزال مفتوحة إلى غاية شهر جوان القادم. أشار براهمية، إلى أن قائمة المتأهلين تضمّ إلى حد الساعة رياضيين من اختصاصات الملاكمة (8 رياضيين)، التجديف (3 رياضيين)، ألعاب القوى (3 رياضيين)، الدراجات (3 رياضيين)، الشراع (رياضيين اثنين) إلى جانب السباحة، تنس الطاولة والرماية برياضي واحد لكل منها.

ورشح منشط الندوة، أن القائمة التي قدمها للصحافيين قابلة للارتفاع، بالنظر إلى أن هناك عدة اختصاصات في صدد الاستعداد لدخول المراحل التصفوية للألعاب الأولمبية، على غرار اختصاص ألعاب القوى، التجديف، البادمينتن، المبارزة، الكاراتي دو، المصارعة والسباحة. أتمنى أن تحرز الجزائر على أكبر عدد ممكن من التأهيلات للألعاب الأولمبية، والاتحاديات الوطنية تحصلت على كل الإمكانات اللازمة للاستعداد للموعد، منها المنح الأولمبية (الكوا)، اللجنة الاولمبية الدولية (سيو) واللجنة الأولمبية الافريقية (أكنوا) التي حاز عليها الرياضيون المرشحون لتمثيل بلدنا في الحافل الدولية، قال المتحدث.

وأضاف أن الاتحاديات تتوفر على الشروط المالية اللازمة وبإمكانها الوصول إلى الأهداف التي رسمتها، دون أن يخفي أسفه عن وقت الفراغ الذي مرت به العناصر الوطنية المؤهلة لأولمبياد طوكيو جراء تداعيات فيروس كورونا. مؤكدا في السياق أن الجانب التقني والنتائج مرتبطة بالاتحاديات، وما اللجنة الأولمبية، حسبه، سوى شريك لهذه الهيئات.

وإن اعترف بتراجع مستوى تدريبات العناصر الوطنية مقارنة بالتحضيرات السابقة، إلا أن براهمية، أكد أن الجزائر لديها إمكانات لا بأس بها، ولديها رياضيون من المستوى العالي بمقدورهم رفع التحدي والوصول إلى أعلى المستويات.

وأشار في الأخير أن الرياضيين الذين لم يسعفهم الحظ في الالتحاق بركب المتأهلين إلى موعد طوكيو، برمجة لهم سفرية نحو تركيا للمشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي التي ستحتضنها مدينة كونيا في الفترة ما بين 9 و19 سبتمبر القادم، مشيرا إلى أن الدورة ستكون مفتوحة لكل التخصصات الرياضية ولكلا الجنسين (رجال وسيدات).