أعلنت إدارة جمعية وهران عن تعاقدها رسميا مع كل من المحنك، براجة الصديق والشابين شلاوة سفيان وعامر يحيى، والذين وقعوا على عقودهم لمدة موسمين. 

وكانت الإدارة في بحث حثيث عن صانع ألعاب محنك، بعد مغادرة عواد محمد الأمين الذي فضل العودة إلى الجارة المولودية، فوجدته في براجة الذي كانت في اتصالات متقدمة معه، لكن الحصول على توقيعه كان صعبا نوعا ما، بسبب الانقسامات وسط الأنصار بين مرحب ورافض لمجيئه، بسبب ما قالوا عنه رفضه تقمص زيّ الجمعية الموسم الماضي، حيث فضل المولودية عنها في آخر لحظة.

أما شلاوة، فيرى "الجمعاوة"، بأنه صفقة رابحة وأهلا لخلافة بودومي وحرباش في خط المنتصف، للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، حتى أن أنصار مولودية وهران انتقدوا بشدّة رئيسهم أحمد بلحاج المدعو "بابا" على تفريطه في هذا الشاب الواعد، في حين يعد إمضاء عامر يحيى بمثابة عودة إلى الأصل.

حموش وزيتون يعودان من حيث أتيا

وبالمقابل، تعتزم الإدارة الاستغناء عن خدمات اللاعبين حموش وزيتون، المنتدبين الجديدين منذ أيام قليلة فقط، وذلك بتبرير عدم اقتناعها بمردودهما في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب سعدي نور الدين الأربعاء الماضي بملعب الحبيب بوعقل للوقوف على مدى استعدادات وإمكانيات لاعبيه، ولا يعرف بعد موقف المدرب سعدي من عزم الإدارة، ما دام أنه هو من اقترح على المسيرين جلب حموش وزيتون، وما إذا كان ذلك سيوتر العلاقة بين الجانبين.

‘’سونلغاز" تعوض "موبيليس" في تمويل "الجمعاوة"

في جانب آخر، أعلنت الإدارة عن نجاحها في جلب ممول جديد للفريق، ويتعلق الأمر بمؤسسة الكهرباء والغاز، لكن من دون أن تفصح عن العائد المالي الذي ستستفيد منه خزينة الجمعية الوهرانية، جراء التوقيع مع هذه المؤسسة التي جاءت لتعويض مؤسسة الهاتف النقال "موبيليس" بعد انتهاء عقد تمويلها لـ«للجمعاوة" في الموسمين الماضيين.

بن سنادة يخطف ثابتي من حناشي

أخيرا، انتهى مسلسل اللاعب الشاب ثابتي العربي الذي وقع لمصلحة الجار اتحاد سيدي بلعباس، بعدما وضع رئيسه بن سنادة الجيلالي فوق الطاولة مليارا و800 مليون سنتيم، وأجرا شهريا بـ170 مليون سنتيم حتى يفوز بصفقة ثابتي، الذي كان انتدابه محط تنافس بين رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي الذي اقترح مليارا و200 مليون سنتيم، ومحمد بولحبيب، رئيس شباب قسنطينة الذي أبدى استعداده لدفع مليار و500 مليون سنتيم.

باغور يخلف نفسه..

كما كان متوقعا، خلف مروان باغور نفسه على رأس النادي الهاوي، بعد انعقاد الجمعية العامة الانتخابية المعادة، والتي نال فيها باغور ثقة 41 عضوا حاضرا من أصل 112. وسيتشكل المكتب التنفيذي للنادي الهاوي، فضلا عن باغور من بن دحمان، بلخيرة تاج الدين وبنفيسة، الذين اعتادوا على العمل مع باغور في السنوات الماضية.