تتطلع النخبة الوطنية لألعاب القوى لفئة ذوي الهمم، إلى تحقيق أفضل النتائج، والتواجد في منصة التتويج خلال مشاركتها في البطولة العالمية التي تحتضنها العاصمة الهندية نيودلهي، من 26 سبتمبر إلى 5 أكتوبر القادم.

وحسب الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن خرجة نيودلهي تُعد أولى أولويات الهيئة الفيدرالية خلال السداسي الثاني من العام الجاري 2025، وعليه ستدخل التشكيلة الوطنية مضمار المونديال بـ17 رياضيا، مرفقين بمدربين وتقنيين، وكذا بعض المسؤولين من الاتحادية. وأضافت أن البعثة الوطنية التي حطت رحالها أول أمس بموطن الحدث العالمي، تعرف وجود أسماء سبق لها أن رفعت الراية الوطنية عاليا في الموعد البارالمبي، وفي بطولات عالمية، على غرار جلال صفية، وليندة حمري، ونسيمة صايفي، ومونية قاسمي، وكمال كرنجة، وأحمد مهيدب، وبالتالي تعلق آمال كبيرة من الجماهير الجزائرية التي تعودت على تألق "فرسان الإرادة" في كل مرة، وإهداء الجزائر ميداليات متنوعة رغم قوة المنافسة، بدليل تواجد الجزائر في المركز 19 في الترتيب العالمي من ناحية النتائج.

من جهة أخرى، فإن المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، توجه برسالة قوية للرياضيين من أجل الرفع من معنوياتهم في هذه الخرجة، ضمن بطولة العالم، وتضمن ما يلي: "هذه المشاركة ليست مجرد مشاركة، بل هي رسالة فخر وعزيمة وإرادة قوية، يجسدها أبطالنا وبطلاتنا، الذين استعدوا لهذا الموعد بكل جدّية وانضباط. نتمنى لكم رحلة موفقة، وتوفيقا كبيرا، ونتائج مشرفة تليق بتضحياتكم وجهودكم. ونسأل الله أن يوفقكم، ويسدّد خطاكم، وأن تعودوا إلى أرض الوطن حاملين إنجازات تفرح قلوب الجزائريين جميعا".

وتحسبا للبطولة العالمية، استفادت العناصر الوطنية من تحضيرات في المستوى طيلة الفترة الصيفية؛ أي بعد العودة من باريس إثر مشاركة مشرفة في الألعاب البارالمبية 2024، حيث كان هناك برنامج خاص، واستمرارية في العمل الجاد، من أجل الحفاظ على المستوى؛ استعدادا للاستحقاقات الكبرى، من بينها بطولة العالم التي ستحتضنها الهند، والتي تُعد واحدة من أبرز المحطات التي تدخل ضمن أهداف الرياضيين لتحقيق نتائج مشرفة.