موسى ميصاور، رئيس اتحادية بناء الأجسام والحمل بالقوة لـ "المساء":
البوديوم العالمي رهان عهدتي

- 664

أكد رئيس الاتحادية الوطنية لبناء الأجسام والحمل بالقوة موسى ميصاور، أن السنة الثالثة من عهدته الأولمبية 2017 ـ 2020، للمراهنة على اللقب العالمي نظير سجلّ المنتخب الوطني الحافل بتتويجات من المستوى العالي، آخرها المرتبة الرابعة في مونديال كندا 2048. وذكر ميصاور في هذا الحوار، أن الطاقم الفني اختار سبعة رباعين اعتادوا الصعود للتتويج وتمثيل اختصاص الحمل بالقوة في مونديال السويد المقرّر ما بين 8 و15 جوان المقبل، في حين يعوّل المنتخب الوطني لبناء الأجسام، على خلافة نفسه في السجل القاري خلال مشاركته في البطولة الإفريقية المرتقبة يومي 17 و18 أوت القادم بأوغندا.
❊ كيف تجري التحضيرات لهذه المواعيد؟
❊❊ دخل المنتخب الوطني لبناء الأجسام أمس السبت، في معسكر تدريبي بمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، يستمر إلى غاية الخامس ماي القادم، تحت إشراف المدرب الوطني سيد أحمد ميصاور ومساعده طيب مراد.
❊ كم عدد الرباعين المعنيين بهذا التربص؟
❊❊ في الحقيقة، الجهاز التقني اختار سبعة رباعين في مونديال السويد يتقدّمهم كل من محمد لكحل، فاتح طوبال، عمر كعنان وإلياس بوغالم، باعتبارهم العناصر القادرة على رفع التحدي وبلوغ الهدف المسطر، والمتمثل في تحسين النتيجة المحققة السنة الماضية بكندا المركز الرابع، إلى احتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى.
❊ هل حظوظ "الخضر" وفيرة لانتزاع الصعود إلى البوديوم؟
❊❊ بطبيعة الحال، المهمة ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة... الاتحادية تتحدى الصعاب من جهة، ونقص الإمكانيات من جهة أخرى، للحفاظ على وتيرة البروز والتألّق، خصوصا أن هذا التخصص الرياضي يتطلب أموالا باهظة نظير الوجبات الغذائية المخصصة لرياضيّي بناء الأجسام والحمل بالقوة.
❊ كيف تتعامل الاتحادية مع هذا الوضع؟
❊❊ الاتحادية تعمل حاليا بفضل التموين من الخواص... لكن للأسف هذه الإعانة لا تكفي مقارنة بحجم المشاركات، وعليه نناشد الوزارة الوصية تقديم الميزانية الخاصة باتحاديتنا لتسديد حاجياتنا في الوقت الرهان قبل المونديال، خاصة أن منافسة أوغندا الإفريقية تُعدّ من بين أولوياتنا خلال السنة الجارية 2019... ونحن الآن في انتظار الرد.
❊ على ذكر الوصاية، كيف استقبل موسى ميصاور خبر تعيين الوزير رؤوف برناوي على رأس مبنى 1 ماي؟
❊❊ تعيين الوزير الجديد رؤوف برناوي كمسؤول أول عن القطاع، أمر إيجابي للحركة الرياضية الوطنية بحكم أنه تقلّد مناصب متعددة داخل الحقل الرياضي؛ بدءا كرياضي في المبارزة، مرورا إلى مسير داخل الاتحادية ووصولا إلى رئيس الفيدرالية لنفس الفرع... وعليه فوصوله إلى رأس الوزارة يبعث على التفاؤل للنهوض بالرياضة الجزائرية واسترجاع أمجادها الضائعة.. وبنفس المنهجية المطبقة على مستوى اتحاديته التي تخطت خطوات احترافية نحو العالمية؛ سواء تعلق الأمر بتنظيم إحدى مراحل البطولات العالمية للمبارزة وتوسيع رقعة الممارسة، إلى جانب تطوير مستوى الفرع عند المنتخبات الوطنية بمختلف أصنافها.
❊ على أيّ أساس نلمس عندكم هذا التفاؤل؟
❊❊ كأول مهام قام بها الوزير الجديد رؤوف برناوي، اجتماعه برؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية، الذي طالبنا بالتركيز على العمل، واعدا بأن عهد تدخّل الوزارة في صلاحيات الاتحاديات انتهى. وأكد دعمه لنا؛ باعتباره رئيسا لاتحادية المسايفة ويدرك جيدا انشغالاتنا... كما أن استعانته بالثلاثي كمال ڤمار ومختار بودينة وعلي زعتر في تسيير الوزارة أمر مهم جدا؛ كون الطاقم يملك تجربة كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
❊ هل من إضافة؟
❊❊ تأمل اتحاديتنا الاستفادة من هذه التغييرات لصالح فرع بناء الأجسام والحمل بالقوة، الذي أبان عن نيته في الذهاب بعيدا على كافة المستويات الفنية والتقنية.. وعلى التشكيلة الوطنية الجماعية التركيز في رهاناتها التي تعبّد طريق الاتحادية نحو العالمية.