استعجب أنصار النادي الرياضي القسنطيني، من عودة محمد بولحبيب "سوسو"، المناجير السابق ومستشار المدير العام بالنيابة، ياسين فرصادو، إلى الواجهة، وهم الذين طالبوا برحيله مرارا، بعدما أكدوا أنه يعمل لحسابه الخاص، على حساب مصلحة الفريق، واعتبروا عودته تحديا لآلاف الأنصار، محملين الشركة المالكة للفريق مسؤولية ما سيحدث لاحقا.

   تفاجأ عدد كبير من أنصار النادي الرياضي القسنطيني، توجه محمد بولحبيب إلى مطار "محمد بوضياف" الدولي، أول أمس، لاستقبال الوافد الجديد البوتسواني كاب إدوين، متوسط الميدان، الذي سبق له وأن حمل قميص فريق أولمبي الشلف، حيث أكد الأنصار الغاضبون، أن هذه الخرجة كانت مستفزة، إذ في الوقت الذي كان مطلب الأغلبية رحيل المسير السابق، وجدوه ضمن الطاقم المشرف على الانتدابات.

واعتبر الأنصار، أن الإدارة تقوم بانتدابات عشوائية، خاصة بعدما تم الاستعانة بلاعب وسط ميدان استرجاعي، في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين في هذا المنصب، على غرار ميصالة مرباح، محمد بن شعيرة، ميلود ربيعي، الذي لعب في العديد من المرات في هذا المنصب، وحتى البوركينابي تابسوبا، الذي لم يفصل بعد في قضية بقائه من رحيله.

إدارة شياب قسنطينة، التي بات يشرف عليها المدير العام الجديد، عامر منسول، اتفقت مع الوافد الجديد البوتسواني، على حمل ألوان الفريق لموسمين مع إمكانية التجديد، شأنه شأن القادم الجديد من فريق ترجي مستغانم، الظهير الأيمن عبد الله مداح، والذي سيخلف رحيل ابن بوقرة، الذي التحق بفريق مولودية الجزائر، بعدما استغنت عنه إدارة الفريق، التي ربطت اتصالات أيضا مع المهاجم رضا بن سايح، الناشط بالبطولة السعودية، لتعويض رحيل زكريا بن شاعة.

كما ربطت إدارة الفريق، التي قررت الاحتفاظ بكل من دادي مواقي، ميصالة مرباح، أسامة مداحي وهواري باعوش، اتصالات مع المهاجم الزامبي ريكي باندا، في خطوة لتعزيز القاطرة الأمامية، وهو اللاعب صاحب البنية القوية، الذي شارك رفقة المنتخب الزامبي لمدة لم تتعد 56 دقيقة في 5 مباريات وسجل هدفا واحدا في مشواره الدولي، حمل ألوان فريق الأسهم الحمراء الزامبي، كما كانت كل تنقلاته في شكل إعارة، وكان آخر نادي حمل ألوانه لمدة 6 أشهر، فريق المريخ السوداني، الذي فسخ عقده، بسبب غياب الفعالية والصيام عن التهديف.