اعترف ناصر حدادة مدرب هلال وهران، أن فريقه لم يقدم ما يسمح له بالفوز على ضيفه شباب بضرابين، بالتالي البقاء على مقربة من الرائد اتحاد الشبيكية، الذي لعب مباراته أمس، بمعقله أمام ضيفه جمعية وادي تليلات، مع تكهن ببقاء النقاط الثلاث في معقله، وفي نفس الوقت توسيع الفارق بينه وبين الوهرانيين إلى خمس نقاط.

رغم ذلك، حيا حدادة أشباله على ما قال عنه، إصرارهم وجهودهم الكبيرة لتفادي الخسارة، خاصة في الشوط الثاني، لما كان هلال وهران متأخرا بهدفين، باغته بهما شباب بضرابين على مدار الشوطين؛ الأول وقعه بولنوار في الد15 بعد تمريرة متقنة من زميله فاطمي، والثاني سجّله القائد صايم بضربة مقصية في الد 50، رغم الاندفاع الواضح للمحليين رغبة منهم في حسم المباراة بسرعة لمصلحتهم، لكنهم اصطدموا بفريق صعب الترويض، أذاقهم الأمرين، وكاد يهزمهم لولا بعض النقائص التي ظهرت على أدائه في الأوقات الحساسة للمباراة.

لولا التبديل الناجح الذي اهتدى إليه المدرب حدادة، بإدخاله البديل اسماعيل مكان زميله بوداود في الد50، وهو التبديل الذي أنعش القاطرة الأمامية، لما وسع هلال وهران العودة في النتيجة على مرتين، وفي ظرف دقيقة واحدة، بواسطة المدافع زبوجي في الد74، والبديل اسماعيل في الد75.

لقد أبدى مصطفى بن يحيى مدرب  بضرابين، أسفه الشديد على تضييع فريقه للنقاط الثلاث في الشوط الأول، حيث قال عن المباراة ”كان بإمكاننا قتل اللقاء، وطي صفحته في الشوط الأول، حيث أتيحت لنا فرص هامة لتسجيل أكثر من هدف، لكن أشبالي لم يستغلوا جيدا الضغط الشديد المفروض على لاعبي الهلال، وارتكابهم أخطاء لا تغتفر، لكن على العموم،  يبقى التعادل مهما أمام فريق محترم من طينة هلال وهران”.