جمعية وهران

"البابية" تسقط "الجمعاوة" بالضربة القاضية

"البابية" تسقط "الجمعاوة" بالضربة القاضية
  • 441
❊سعيد.م ❊سعيد.م

رغم تأكيد الطاقم الفني الوهراني على أهمية نقاط مباراة مولودية العلمة، من منطق رغبته تجريب حظوظ جمعية وهران في لعب ورقة الصعود، وقبلها تأمين البقاء بأريحية، خاصة بالنسبة لتشكيلة شابة وطموحة، رغم حاجتها للعديد من الأشياء التحفيزية منها بالدرجة الأولى، حيث قال بأن العودة بالزاد كاملا من أمام "البابية"سيفتح أمام الجمعية آفاقا كبيرة في ملامسة هدف سام في بطولة المحترف الثاني. ورغم ذلك فإن واقع أرضية ملعب "مسعود زوقار" كان مغايرا وصعبا على الوهرانيين في تطبيق تعليمات جهازهم الفني حرفيا، بالتالي تحقيق مبتغاه.

أعاد أشبال مدرب العلمة جيل أكورسي الوهرانيين إلى واقعهم الحقيقي، ومنطق مرحلة الإياب الصعبة والمعقدة، عندما دكوا شباكهم بأربعة أهداف، وكان يكفي المولودية 22 دقيقة فقط كي تطوي مصير المباراة نهائيا لمصلحتها، وتكفل بتدشين هذه المهمة اللاعب السابق للجمعية عبد المالك زياية في الد10، ليلحق به زميله لعوافي في الد16، ويضيف بن حمري هدفا ثالثا في الد32 أمام حيرة الحارس الوهراني علوي، الذي لم تجد نفعا تغييرات مدربه العوفي بإدخاله كل من بن مراح وعامر يحيى، بل بالعكس، ارتفعت غلة المحليين، بعدما عاد لعوافي ليمضي هدفا رابعا في الد52، كان بمثابة الضربة القاضية، رغم جسارة البديل عامر يحيى، وتذليله الفارق بهدف في الد54.

اعتمد المدرب سالم العوفي على تشكيلة أساسية مسها التغيير في منصبين فقط، حيث أجبر على إقحام بلعريبي خلفا لبغداوي المصاب، والجديد المستقدم خليفة مكان خلف الله الذي لزم كرسي الاحتياط، هذه التشكيلة والتغييرات لاقت انتقادات بعض المناصرين الوهرانيين،  بحجة أنها تشكيلة تميل إلى الدفاع أكثر منها مهاجمة، وتناقض تصريحات الطاقم الفني الذي اعتبر لقاء العلمة منعرج البطولة بالنسبة للوهرانيين، وينبغي بذل الجهد اللازم للنجاح فيه، حتى يواصلوا مسيرتهم بسلام. لكن خيبة أول أمس، جعلت مساعد المدرب مرين الحاج يعترف بضعف أشباله في الاختبارات الهامة، ويصف الهزيمة أمام "البابية بـ«المخزية"

هندو وعميروش مسرحان بـ"الهدرة"

 من جانبه، تساءل مناصرون وهرانيون عن مصير الثنائي هندو وعميروش، فيما تبقى من جولات في مرحلة العودة من بطولة المحترف الثاني، بعدما تراجعت الإدارة عن قرار تسريحهما، بعدما كانا ضمن قائمة المسرحين. وحسب مصدر عليم، فإن عجز الإدارة عن إبرام أكثر من ثلاث صفقات شتوية، هو الذي حتم عليها الاحتفاظ بهندو، واللاعب السابق لغالي معسكر عميروش، وليس بغية استعانة الطاقم الفني بخدماتهما.

سعيد.م