عبر الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن رضاه التام للمردود الذي قدمه لاعبوه خلال أخر لقاء ودي لهم في الطوغو، والذي انتصروا فيه على بوروندي أول أمس بنتيجة (4- 0).

وقال بلماضي في تصريحات إعلامية بعد المباراة الودية: "أنا سعيد بالأداء، وبتطبيق اللاعبين كل الخطط التي قمنا بالتحضير لها، والمباراة كانت لها فائدة كبيرة بالنسبة لنا، خاصة أن الخصم لعب بخمسة مدافعين"، وأضاف: "كنا نعاني في السابق على مستوى الفاعلية الهجومية، لكننا اليوم حققنا تحسنا كبيرا من هذه الناحية، بعد أن صنعنا عددا كبيرا من الفرص، ولعبنا بأريحية، ما سمح لنا بالسيطرة على المباراة"، وواصل بلماضي، في ذات السياق: "لقد قمنا بعمل كبير في الفترة الماضية، واجتهدنا كثيرا خاصة في الأجواء المناخية الإفريقية، صراحة كان يجب علينا العمل في مثل هذه الظروف أمام منتخبات معتادة على هذه الأجواء".

كما أشاد بلماضي، بالمستوى الذي قدمه الثلاثي يوسف بلايلي، وآدم وناس، وإسلام سليماني، خلال معسكر لومي، ووديتي طوغو، وبورندي: "لقد أظهر بلايلي جودته في مباراة اليوم، ويسعى لتأكيدها بشكل أكبر في الكان، ونفس الشيء بالنسبة لبغداد بونجاح، وعمورة الذي سنفتقده للأسف في أول مباراة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات"، وأكمل: "أعجبني كذلك آدم وناس، دون أن أنسى العمل الهجومي لكل اللاعبين في المباراتين الأخيرتين، والتنسيق الكبير الذي حصل بين بونجاح ومحرز وبلايلي".

كما أكد بلماضي، أنه لا يعير أي اهتمام للانتقادات التي تطوله من قبل النقاد، وأضاف بلماضي في تصريحاته: "لا أعير أي اهتمام للانتقادات التي تطالني، فأنا أعلم أن الغرض منها هو الصخب الإعلامي فقط، هؤلاء لا علاقة لهم بكرة القدم، وما يهمني الآن هو تحضير المنتخب وفقط، لقد حققنا جميع الأهداف المسطرة خلال معسكر طوغو، لعبنا مباراتين وديتين وسط أجواء أفريقية خالصة"، وتابع: "المنتخب في تطور مستمر، وهناك دماء جديدة في المنتخب، ولاعبين شباب يطمحون لتحقيق بطولة مميزة".

واختتم الناخب الوطني كلامه بالقول: "يجب علينا أن نلتف خلف المنتخب الوطني، الذي سيحمل الراية الوطنية في هذا المحفل القاري، وأتمنى أن نحظى بدعم اللاعب رقم 12 طيلة أيام البطولة".