مولودية وهران

الاستماع لشريف الوزاني وجلب التقارير المالية للرؤساء السابقين

الاستماع لشريف الوزاني وجلب التقارير المالية للرؤساء السابقين
  • القراءات: 373
م. سعيد م. سعيد

استجاب شريف الوزاني سي الطاهر، المشرف العام الحالي لمولودية وهران، أول أمس، لاستدعاء الخبيرة المالية التي عينتها محكمة "جمال الدين"؛ من أجل التدقيق في حسابات الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران منذ تأسيسها سنة 2021 إلى غاية سنة 2019.

رافق شريف معاونيه في التسيير أبوبكر راجح مدير الإدارة، ومحافظ الحسابات محمد حميان، وعضو الإدارة الحبيب بن ميمون؛ حيث قدّم للخبيرة المالية التقرير المالي الذي يخص تسييره الفريق في ستة (6) أشهر الأخيرة، وكذا الوثيقة التي تثبت تعيينه مديرا عاما من قبل الجمعية العامة للمساهمين.

وحسب عضو الإدارة الحالية أبوبكر راجح، فإن المسيرين الحاليين قدّموا شروحا مستفيضة للخبيرة المالية حول الوضعية الحالية للشركة الرياضية، مؤكدين أنهم يسيّرون الفريق منذ 6 أشهر فقط، لافتين انتباهها إلى عدم قدرتهم على الاستجابة للشطر الثاني من مطلبها، المتمثل في تمكينها من التقارير المالية للرؤساء السابقين؛ لسبب بسيط، هو عدم حيازتهم لها.

وأكد راجح أن الخبيرة المالية تملَّكها العجب لما علمت بالطريقة الغريبة لتسيير الشركة الرياضية، وانتفاء رئيس ومجلس إدارة كما هو معترف به، موضحين لها أن الإدارة الحالية لا تحوز على التقارير المالية للرؤساء السابقين كما طلبت ذلك.

وعلى ضوء تلك التوضيحات وما هو سار في فريق مولودية وهران وطبيعة العمل الذي تقوم به، ستشرع الخبيرة المالية في الاتصال بالرؤساء السابقين من أجل جلب تقاريرهم المالية للتدقيق فيها، والأمر يعني يوسف جباري والعربي عبد الإله وأحمد بلحاج المدعو "بابا"، وربما الطيب محياوي رئيس النادي الهاوي رغم كونه صاحب الدعوى ضد المساهمين الحاليين.

ومن جانب آخر، لازالت معاقل الأنصار تحت صدمة الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقهم على يد اتحاد العاصمة برباعية، معتبرين أن التشكيلة كانت في خرجة سياحية أكثر منها رياضية؛ ما نتج عنها خسارة تاريخية، تبقى وصمة عار على جبين كل "الحمراوة" على مر السنين بغض النظر عمن يتحمل المسؤولية الأولى فيها. غير أنهم انتقدوا بشدة خيارات الطاقم الفني، خاصة التغييرات الكثيرة التي أجراها على خط الدفاع، والتي تهاوى بسببها أمام الغارات والهجمات المتتالية لاتحاد العاصمة، وسرعة لاعبيه.

واعترف مدرب المولودية مشري بشير بالوجه الشاحب لفريقه؛ "لم يكن بوسع فريقي الوقوف بندية أمام اتحاد العاصمة، الذي استغل لاعبوه كما يجب الأخطاء البدائية التي ارتكبها دفاعنا، خاصة في المراقبة، وهو ما سمح لخصمنا بالوصول إلى شباكنا بسهولة. وأنا متأسف على ذلك، وعلى النتيجة الثقيلة التي تلقتها المولودية في ملعب بولوغين؛ فهي لا تستحق ذلك".

ولقد دحرجت هذه الهزيمة الثقيلة المولودية إلى المركز الثامن في لائحة الترتيب برصيد 30 نقطة. كما أن الفارق توسع بين "الحمرواة" والمنصة إلى 7 نقاط، وهو ما يحيلهم على التركيز لضمان البقاء كأولوية عوض البحث عن مشاركة قارية أو إقليمية، لصعوبة المهمة في باقي الرزنامة النارية من جهة، وكثرة الزاحفين باتجاه الصفوف الأمامية من جهة أخرى. 

الأواسط ينسون الأنصار في خيبة الأكابر

الخيبة الحمراوية نهاية الأسبوع الماضي التي كان بطلها الأكابر، أنستها ولو لحين، تشكيلة الأواسط (أقل من 19 سنة) التي حققت تأهلا مستحقا إلى الدور نصف النهائي من منافسة الجمهورية بعد إطاحتها بنظيرتها من بارادو بركلات الترجيح (4 ـ 2) بعد انتهاء الوقت الرسمي بالتعادل الإيجابي (2 ـ 2).

وستواجه تشكيلة المدرب مجاهد حمادي في الدور ما قبل النهائي، شبيبة الساورة، التي أقصت، من جهتها، فريقا وهرانيا آخر، هو جمعية وهران، وبركلات الترجيح أيضا بعد تعادلها في الوقت الرسمي (1 ـ 1).

وثمّن الأنصار الجهود التي يبذلها المدربون والمسيّرون القائمون على الفئات الشبانية، لحفظ ماء وجه المولودية الوهرانية وتحسين صورتها رغم المصاعب الكثيرة التي تصادف الإدارة في تأمين حاجيات مجمل الفئات.