جواد زيغ مدرب المنتخب النسوي لكرة السلة على الكراسي لـ«المساء»:

الاستقرار وراء تتويجنا باللقب القاري

الاستقرار وراء تتويجنا باللقب القاري
  • 417
❊حاورته: فروجة. ن ❊حاورته: فروجة. ن

اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة (سيدات)، جواد زيغ، أن الإبقاء على نفس تعداد الفريق منذ سنتين، ساعد التشكيلة الوطنية في خرجتها بجنوب إفريقيا، على الاحتفاظ  باللقب الإفريقي المحقّق لأول مرة بالجزائر سنة 2015. وقال المدرب الوطني في هذا الحوار، بأن الفريق الوطني سترتكز عمله مستقبلا على التدريب النوعي تحسبا للمشاركة التاريخية في مونديال ألمانيا المقرر شهر أوت 2018.

بداية، ما سر تألق سيدات الجزائر في الموعد القاري؟

❊❊ الاحتفاظ بكل التعداد تقريبا منذ عام 2015، حيث شارك في الألعاب شبه الأولمبية بريو دي جانيرو في عام 2016، وساعدنا على التتويج باللقب الإفريقي.. رغم ذلك فإنّ التشكيلة الوطنية بحاجة إلى تدعيم تحسبا للاستحقاقات القادمة.

كيف كانت المقابلة الأخيرة أمام منتخب البلد المنظم؟

❊❊ في الحقيقة، المنتخب الوطني تجاوز بسهولة عقبة منتخب جنوب إفريقيا في المقابلة النهائية بنتيجة (53-25)، ليؤكد بذلك الانتصار العريض التي حققه في المقابلات الأربع التي لعبها قبل النهائي أمام منتخبات كل من كينيا (87-00) وجنوب إفريقيا (51-21) وزيمبابوي (64-04) في الدور الأول، ثم كينيا في الدور نصف النهائي (89-09)... بعد مقابلات الدور الأول الذي قمنا فيه  بمعاينة الفرق المنافسة لنا، علمنا أن التتويج سيكون من نصيبنا، وأن منتخب جنوب إفريقيا لم تكن له إمكانيات ومؤهلات لهزيمتنا.

نفهم من كلامك أن لاعبات «الخضر» تعاملن باحترافية لنيل اللقب؟

❊❊ بالفعل، زميلات جميلة خمقاني تعاملن مع كل المنتخبات بنفس الجدية، الأمر الذي مكنهن من التألق وتحقيق نتيجة أقل ما يقال عنها بأنها كانت جيدة.. رغم أن المنافسة اتسمت بمستوى متوسط على العموم، لكنها تبقى مهمة جدا، خاصة إذا واصلت المنتخبات الإفريقية العمل بجد واستفادت من الإمكانيات التي تساعدها على تحسين مستواها.

ما هو الهدف المقبل؟

❊❊ تتمثّل الخرجة الدولية المقبلة للفريق الوطني، في مونديال هامبورغ بألمانيا، المقرر في الفترة الممتدة بين 16 و26 أوت 2018، أولى أولويات «الخضر» في السنة المقبلة، لاسيما أنها مشاركة تاريخية في البطولة العالمية، وعليه ستكون دون شك فرصة الخماسي الجزائري للاحتكاك مع أقوى المنتخبات العالمية.

مبدئيا، كيف ستكون المشاركة في المونديال؟

❊❊ مشاركتنا في المونديال ستكون تاريخية، بعد الخبرة المكتسبة في ألعاب ريو شبه الأولمبية .. ستكون التجربة في الموعد العالمي مختلفة، حيث يتعين على لاعباتنا تحقيق مشاركة مشرفة ليس للجزائر فقط، بل للقارة الإفريقية ككل.

هل من برنامج تحضيري لهذا الرهان؟

❊❊ بطبيعة الحال، بعد أن تركن اللاعبات إلى الراحة، سيسطر الطاقم الفني برنامجا إعداديا تحسبا للمونديال، يتم التركيز فيه على برمجة مقابلات اختبارية، لتقييم مستوى اللاعبات مع فرق قوية.. خاصة الأوروبية منها.

 

حاورته: فروجة. ن