"الفاف" تطلب تقديم مباراة أوغندا بـ24 ساعة

الاتحاد الأوغندي يُخلط أوراق بلماضي وودية تونس لن تلغى

الاتحاد الأوغندي يُخلط أوراق بلماضي وودية تونس لن تلغى
  • القراءات: 575
ت. عمارة ت. عمارة

 "الخضر" يعودون إلى جابوما يوم 18 جوان وتغييرات كثيرة على التشكيلة

كشف مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ"المساء"، أن الاتحاد الأوغندي اختار يوم 18 جوان المقبل لاستقبال "الخضر" في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بداية العام القادم بدولة كوت ديفوار، وذلك يومين فقط قبل مواجهة تونس الودية على أرضية ملعب 19 ماي بعنابة، وهو ما سيخلط أوراق جمال بلماضي التحضيرية، وجعل "الفاف" يطلب من الاتحاد الأوغندي تقديم  موعد المباراة بين المنتخبين بـ24 ساعة.

أكد مصدر "المساء"، أمس، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم راسل الاتحاد الجزائري بخصوص تاريخ ومكان إجراء مباراته المقبلة في تصفيات "كان 2023" أمام أوغندا، حيث تأكد اختيار الاتحاد الأوغندي، ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية، الذي يحمل ذكريات سيئة لكتيبة جمال بلماضي، لارتباطه بخروجهم من الدور الأول لـ«كان الكاميرون"، رغم أنهم سجلوا فيه فوزا تاريخيا على الكاميرون في ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 "0ـ1"، إلا أنهم فشلوا في التأهل إلى المونديال بعد الخسارة في البليدة بهدفين لهدف "1ـ2".

كما اختار الاتحاد الأوغندي يوم 18 جوان لإجراء المباراة يومين فقط قبل انتهاء فترة التوقف الدولي، التي تبدأ في العاشر من الشهر القادم، وقبل ودية تونس المقررة يوم 20 جوان بملعب عنابة، وهي كلها معطيات من شأنها خلط حسابات الناخب الوطني، جمال بلماضي، الذي سوف لن يكون في مقدوره الاعتماد على نفس اللاعبين في المباراتين بالنظر الى الفارق الزمني القصير جدّا بينهما، في وقت كان ينتظر فيه برمجة مباراة أوغندا يوم 12 أو 14 جوان على أقصى تقدير.

إلى ذلك، استبعد مصدر "المساء" فرضية إلغاء ودية تونس مهما كانت الظروف، مشيرا إلى أن "الفاف" راسلت الاتحاد الأوغندي وطلبت منه تقديم مواجهة المنتخبين بـ24 ساعة، أي إلى يوم 17 جوان، لمنح الوقت الكافي للناخب الوطني لتحضير ودية تونس، خاصة وأن زملاء محرز سيجرون سفرية طويلة من الكاميرون إلى عنابة تحسبا لمواجهة "نسور قرطاج". وأضاف ذات المصدر تأكيده بأن "الخضر" سيلعبون مواجهة تونس حتى لو لم يتم تقديم مباراة أوغندا، مشيرا إلى أن التغييرات غير المتوقعة في البرمجة لن تقلق كثيرا بلماضي، من منطلق أن المباراتين غير مهمتين من الناحية الحسابية بفضل تأهل "الخضر" المبكر لـ«الكان"، بل سيستغلهما لتجريب عدد كبير من الأسماء تحضيرا لكأس أمم إفريقيا المقبلة وسيتعامل مع هذه الوضعية بالطريقة المناسبة.

ويُرتقب أن يعرف التربص المقبل لـ«محاربي الصحراء" تغييرات جذرية على تعداد الفريق، فبغض النظر عن اللعب بتشكيلتين مختلفتين تماما في مباراتي أوغندا وتونس بسبب الفارق الزمني الضيق، ورغبة بلماضي في تجريب أكبر عدد من اللاعبين، فإن الغيابات المحتملة في صورة زرقان وقادري وسليماني وبلايلي وبن ناصر، ستدفع مدرب "الخضر" إلى الاستنجاد ببعض الأسماء الغائبة في الفترة الماضية، وفي مقدمتهم سعيد بن رحمة نجم نادي وستهام الإنجليزي، الذي اصبح البديل المناسب ليوسف بلايلي الذي أنهى موسمه مبكرا بمغادرته الطوعية لنادي أجاكسيو الفرنسي.