وجهت وسائل الإعلام الإيطالية انتقادات قاسية للدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، بعد إقصاء ميلان أمام روما في الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي؛ بسبب الأداء المتواضع لنجم "الخضر"، الذي اكتفى بلعب 40 دقيقة فقط قبل أن يستبدله بيولي.

وأكدت ذات المصادر أن بن ناصر بعيد جدا عن مستوياته المعروفة. وبات رحيله عن الروسونيري مسألة وقت فقط.

ويمر بن ناصر بأسوأ فترة في مشواره الكروي بالنظر إلى تراجع مستوياته بشكل كبير مع نادي ميلان، وفشله في الارتقاء إلى تطلعات جماهير فريقه ووسائل الإعلام الإيطالية بعد عودته إلى المنافسة شهر ديسمبر الماضي، عقب تعرضه لإصابة قوية في الركبة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب.ويكافح بن ناصر منذ ذلك التاريخ في العودة إلى التشكيلة الأساسية لميلان، لكنه واجه صعوبات كبيرة بسبب مشاكله البدنية وتكرر إصاباته العضلية، كما كانت عليه الحال عندما شارك مع "الخضر" في كأس إفريقيا بكوت ديفوار، ما أثر بشكل مباشر على تواجده مع ميلان، بدليل ما حدث له في مواجهة روما، الخميس الماضي، حيث جرى استبداله بعد 40 دقيقة فقط، واختير أسوأ لاعب في اللقاء، لتؤكد صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن مستقبل الدولي الجزائري سيكون خارج ميلان الموسم المقبل.

وقالت الصحيفة الإيطالية إن إدارة ميلان استقرت على بيع بن ناصر الصيف المقبل؛ لعدم نجاحه في استعادة مستواه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها. وحددت سعر بيعه بـ30 مليون يورو، مستغلة وجود اهتمام قوي بخدمات اللاعب الجزائري من بعض الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنها فريقه السابق أرسنال، ما قد يمنح فرصة ذهبية لبن ناصر لبعث مشواره الكروي من جديد بعد أن عانى في العامين الماضيين من كابوس الإصابة، الذي حرمه من مواصلة تألقه اللافت مع النادي اللومباردي، علما أن عقد إسماعيل بن ناصر مع نادي ميلان يمتد حتى صيف 2027، وقيمته السوقية تبلغ 35 مليون يورو استنادا إلى موقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصص في شؤون الميركاتو.

واكتفى الدولي الجزائري بالمشاركة في 18 مباراة فقط مع النادي الإيطالي هذا الموسم، قدّم خلالها تمريرة حاسمة واحدة.