ريان آيت نوري وعوار وبوداوي يعانون

الإصابات تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل مباراتي الصومال وأوغندا

الإصابات تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل مباراتي الصومال وأوغندا
  • 301
ت. عمارة ت. عمارة

تلقى الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، أخبارا سيئة جديدة، بعد تعرض لاعب نادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي، إلى إصابة قد تحرمه من التواجد في تربص "الخضر" المقبل، ومواجهتي الصومال وأوغندا في الجولتين الأخيرتين، من تصفيات كأس العالم 2026، ليوسع قائمة المصابين الحالية في "الخضر"، بالنظر لإصابة لاعبين مهمين آخرين، ريان آيت نوري وحسام عوار.

يواجه المنتخب الوطني، يومي 9 و14 أكتوبر المقبل، منتخبي الصومال وأوغندا في الجولتين التاسعة والعاشرة على التوالي، لتصفيات كأس العالم 2026، ويحتاج "الخضر" حسابيا لنقطتين فقط، لضمان التأهل إلى المونديال المقبل، لكنهم لن يكتفوا بمنطق الحسابات الرياضية، وسيبحثون عن الفوز في مواجهة الصومال على ملعب "ميلود هدفي" بوهران، لضمان التأهل، قبل الاحتفال في المواجهة الأخيرة أمام أوغندا على ملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو، ومن المنتظر أن يعرف التربص المقبل لزملاء رياض محرز بعض التغييرات، التي سيجريها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

تعرض، أول أمس، هشام بوداوي، لإصابة عضلية خلال مباراة نيس ولوهافر، في الجولة السابعة من البطولة الفرنسية، حيث دخل اللاعب الجزائري بديلا في الدقيقة 46 من المباراة، قبل أن يضطر إلى المغادرة في الدقيقة 78، بعد تعرضه للإصابة، وهو الخبر الذي شكل ضربة قوية لحسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قبل أسبوع واحد من بداية تربص "محاربي الصحراء"، استعدادا لمواجهتي الصومال وأوغندا، خاصة أن بوداوي يعد من الخيارات الأساسية في خط الوسط، علما أن هذا الأخير، أثبت أهميته في المباريات الأخيرة، وأصبح لاعبا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه، في حسابات المدرب البوسني، ولو أنه قد يستفيد من العودة المحتملة لإسماعيل بن ناصر، العائد إلى أجواء المنافسة مع دينامو زغرب الكرواتي، ما يرشحه للعودة إلى قائمة "الخضر"، بعد أن غاب عن التربص الأخير، ولا تقتصر مشكلة بيتكوفيتش على غياب بوداوي فقط، بل تتعداها إلى لاعبين آخرين، ويتعلق الأمر بريان آيت نوري وحسام عوار المصابين بدورهما، ولم تتأكد إلى حد الآن، مسألة جاهزيتهما للمشاركة في مباراتي الصومال وأوغندا، في وقت سيكون مدرب "الخضر" مطالبا بتحسين الأداء، بعد الانتقادات القوية التي وُجهت له، عقب مباراتي بوتسوانا وغينيا.