تُوج الإسباني ناتان والترز بلقب دورة وهران الدولية الثانية، التي اختُتمت أول أمس بميادين مركّب التنس " المجاهد العقيد خليل الحبيب" بحي السلام، بعد تفوّقه على التونسي إبراهيم سنوسي بنتيجة شوطين لواحد (2/0 ) (6-1، 6-1،7 -5) في مباراة مثيرة وقوية، أظهر فيها اللاعبان الواعدان ندّية كبيرة ، وفنيات لافتة، أثارت إعجاب الحضور الغفير.

ويُعد هذا النهائي الثاني في الفردي (رجال) الذي يبلغه اللاعب التونسي سنوسي، بعد الأول في الدورة الدولية الأولى، والذي كسبه، ومعه اللقب على حساب السويدي ماكسيم دالارد، وبنتيجة شوطين لصفر (2-0) ( 6-1،6-4 ). كما كان ممثل تونس كسب لقب الزوجي (ذكور) رفقة الجزائري عريس بهلول في الدورة الأولى.

وصرح المتوج الإسباني ناتان بعد تتويجه قائلا : "حضّرت جيدا للمشاركة في هذه الدورة الدولية، والتي كسبت لقبها على حساب منافس تونسي قوي، ويستحق كل الاحترام. نجحت في تسيير كل مقابلاتي، خاصة في الدورين ما قبل النهائي والنهائي. المستوى الفني العام للدورة كان جيدا. وأُعجبت كثيرا بالمنشأة التي احتضنت الدورة، وكذا بالتنظيم الحسن للمنافسة".

من جهتها، صححت التونسية نادين حمروني مسارها في مشاركتها في موعد التنس بوهران، وانتزعت لقب الدورة الدولية الثانية الخاصة بالسيدات، بعد فوزها على الجزائرية مليسا بن عمارة بنتيجة شوطين لصفر ( 2-0 ) ( 6-2،6-2 ).

ويُعد بلوغ الجزائرية عمارة الدور النهائي إنجازا مشجعا لها، وتأكيدا على تطور إمكانياتها، كما يفصح عن ذلك مدربها مراد مغاري بقوله: " جهّزنا لاعبينا جيدا، تحسبا لدورات بن عكنون ووهران. ومليسا بن عمارة أظهرت قدرات مسلَّم بها. وأنا أثق فيها كثيرا؛ فقط ما تحتاجه مشاركتها في دورات كثيرة وباستمرار؛ حتى تحتك، وتنهل الخبرة اللازمة ".

وأضاف مدرب نادي مولودية الجزائر بشأن تنظيم مثل هذه الدورات : " لا شك في أن هذه الدورات الدولية مفيدة للاعبينا، الذين هم بحاجة ماسة للاحتكاك والتطور. كما تُعد استعدادا مناسبا للالتزامات الدولية القادمة لمنتخبنا الوطني، ولاعبينا الدوليين، خاصة أننا أصبحنا نتوفر على منشآت هامة وجيدة، ومخصصة للعبة التنس؛ كمركّب "خليل الحبيب"، الذي يُعد تحفة، وعلينا الحفاظ عليها؛ لأنها مكسب كبير للتنس الجزائري".

للإشارة، فإن دورة وهران الدولية الثانية للتنس شارك فيها 70 لاعبا ولاعبة مثلوا 18 بلدا، منهم 11 رياضيا (06 رجال و05 سيدات) مثلوا الجزائر في هذا الموعد الدولي الهام.