أكد موقع "استاديو ديبورتيفو" الإسباني، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لا يزال يحاول اقناع الموهبة الجزائرية لنادي ريال بيتيس، يانيس صنهاجي، بتغيير موقفه من اللعب مع منتخب إسبانيا واللعب إلى المنتخب الجزائري، خاصة أنّه لا يزال لائقا لتغيير جنسيته الرياضية، مادام أنّه يلعب حاليا مع منتخب إسبانيا للشباب، في وقت لا يبدو فيه صنهاجي مستعدا حاليا لتغيير موقفه ويصّر على اللعب مع منتخب "لاروخا".

قال الموقع الإسباني المعروف في تقرير له عن صنهاجي: "في الأسابيع الأخيرة سعى الاتحاد الجزائري إلى إقناع صنهاجي باللعب لمنتخب الجزائر، لكن المحاولة باءت بالفشل على اعتبار أن لاعب ريال بيتيس ملتزم باللعب مع منتخب إسبانيا، الذي تم استدعاؤه إليه في الأشهر الأخيرة وبات لاعبا أساسيا في منتخب الشباب".

 وأضاف: "أتيحت لصنهاجي فرصة اللعب لمنتخب الجزائر، لكنه اختار إسبانيا قبل بضعة أشهر ولم يغير قراره حاليا"، وأكد نفس المصدر، بأن إسبانيا لن تفرط في اللاعب الموهوب والمرشح للبصم على مشوار كبير، بدليل تجديد عقده من نادي بيتيس، وجاء في التقرير: "تم تجديد عقده مع بيتيس حتى 30 جوان 2028، اختار صنهاجي البقاء في ريال بيتيس ورفض العروض الأفضل ماليا ورياضيا"، وينتظر المهاجم الواعد فرصته مع الفريق الأول لبيتيس، كما أنّه مستعد لأي احتمال آخر، وصرح بهذا الشأن: "أنا مستعد في حالة عدم نجاحي في الوصول إلى الفريق الأول. بغض النظر عن مدى سوء الأمر، فإن كرة القدم لا تنتهي في بيتيس، أعمل بجد يوميًا حتى أتمكن من الاستفادة من فرصتي عندما يحين الوقت".

يجدر الذكر، أن تحرك الفاف بخصوص محاولة ضم بعض اللاعبين الواعدين من مزدوجي الجنسية، يندرج ضمن إستراتيجيتها الجديدة بخصوص هذا الملف، بدليل ضم كل من أنيس حاج موسى ورفيق قيطان إلى المنتخب الوطني الأول، خلال التربص الجاري تحضيرا لدورة الفيفا الودية بالجزائر، فضلا عن إعلان المدرب بيتكوفيتش للقيام بجولة أوروبية لمحاولة اكتشاف لاعبين واعدين تحسبا لضمهم مستقبلا إلى "الخضر".