دوامة مشاكل مولودية وهران تتواصل

الإدارة متخوفة من تضييع "الميركاتو" الشتوي

الإدارة متخوفة من تضييع "الميركاتو" الشتوي
مولودية وهران
  • القراءات: 525
 سعيد. م سعيد. م

ما يفتأ فريق مولودية وهران، التخلص من مشكل حتى يسقط في شراك آخر، يبقيه في الحلقة المفرغة التي يوجد فيها منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، بل وحتى قبلها، ويقلل كثيرا من فرص بقائه في المحترف الأول، حتى لو وأن البطولة الوطنية لم تستهلك كل ذهابها بعد.

لم تهنأ مولودية وهران كثيرا، بقرار رفع الحظر عن انتداباتها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، حتى اصطدمت بتأجيل الاستفادة من لاعبيها الجدد المستقدمين في مرحلة الانتقالات الصيفية، بسبب غلق منصة "التي أم أس "، الخاصة بتسجيل اللاعبين الجدد من قبل "الفيفا"، وهذا منذ الصائفة الماضية، مما حتم على  الإدارة الوهرانية الانتظار إلى غاية 05 جانفي القدم،  تاريخ فتح المنصة المعنية لكي تؤهل العناصر الجديدة، وتستخرج إجازاتها، وتتمنى إدارة الرئيس شكيب غوماري، أن تسير الأمور وفق ما تشتهي، في ظل المأزق الفني الكبير، الذي يوجد فيه الفريق، بعد تسجيله لحصاد فني ضعيف، تحصله 06 على نقاط فقط من أصل 27 نقطة ممكنة، ( فوز واحد، 03 تعادلات و05 انهزامات مع مقابلتين مؤجلتين )، وحصيلة تهديفية ضئيلة، أقعدت المولودية الرتبة 14 في جدول الترتيب، ولا تزال وإلى غاية الجولة 11 عاجزة عن الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه ، والذي أقحمها ضمن الفرق المهددة بالنزول.

وأمام هذه الضائقة، لم تجد الإدارة الوهرانية بدا من تقديم طلب للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قصد تسجيل لاعبيها الجدد الثمانية، ضمن لائحة " اللاعبين البطالين "، مع إمكانية تأهيل خمسة فقط منهم، في حال رفض هذا الطلب، وأن يجبروا على الانتظار إلى غاية انطلاق مرحلة الإياب، كي يقتحموا المنافسة الرسمية، بحجة أنهم سيعدون منتدبين في " الميركاتو" الشتوي، لا في فترة الانتقالات الصيفية، وهذا كله في ظل مخاوف من تضييع المولودية "الميركاتو " الشتوي، وهي التي تجد صعوبة جمة في مسايرة نسق البطولة الوطنية، ولم يجد مدربها خيرالدين ماضوي من تبرير لها، سوى تكرار ذات التصريح بشأن محدودية خياراته، في تعداد لا يتجاوز 16 لاعبا فقط  .

وكانت مولودية وهران، قد تلقت يوم الجمعة الماضي، هزيمتها الخامسة، والثالثة على التوالي منذ إقلاع البطولة الوطنية، ضد وفاق سطيف، وكان وقعها مؤثرا جدا على نفسية "الحمراوة "، الذين لم يجدوا من وسيلة سوى لوم حكم اللقاء بلكبير، وانتقاده على ما قالوا عنها إدارته المتحيزة لأطوار المباراة، بعد منحه ضربة جزاء غير صحيحة للوفاق بحسبهم، ودفع بالإدارة إلى إصدار بيان شديد اللهجة، وتأكيدها تقديم شكوى للجنة المختصة ضد الحكم بلكبير، وتعزيزها بملف يتضمن لقطات فيديو، لما قالت عنها الأخطاء الجسيمة، التي ارتكبها الحكم الرئيس في لقاء "الحمراوة" بـ«السطايفية" .