كذّبت إدارة شبيبة القبائل ما رُوج مؤخرا من أخبار مفادها إقدام شركة عمومية على شراء النادي، حيث أكدت بعض التقارير والمنشورات على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إحداث تغييرات جذرية على مستوى المكتب المسير في قارب الأيام بطلب من السلطات العليا.

قالت إدارة الشبيبة على صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، بأن رئيسها شريف ملال مستاء من هذه الشائعات؛ "عكس ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية من شائعات عبر صفحات معروفة، تود إدارة شبيبة القبائل أن تنكر بأكبر قدر من الحزم، كل هذه الافتراءات، التي لا تخدم أبدا مصلحة النادي". كما أضافت: "نريد أن نطمئن جميع محبي النادي بأن الإدارة تواصل العمل للاستعداد لموسم 2020ـ 2021، وأن كل شيء يسير في ظروف جيدة".

وفي نفس السياق ومواصلة للعمل، تستمر الشبيبة بقيادة شريف ملال والمدير الجديد عبد الرزاق جحنيط، في تدعيم الفئات الشابة للفريق بلاعبين موهوبين تحسبا للموسم القادم، بالإضافة إلى الذين أمضوا عقودا احترافية لا يقلّون عن 15 لاعبا، تمت ترقيتهم للالتحاق بفرق أقل من 17 و19 و21 سنة. ويريد ملال أن يملأ خزان النادي بالمواهب الشابة، من خلال إعطاء الأهمية لهؤلاء تحسبا لتدعيم فريق الأكابر مستقبلا بدون عناء، غير أن كل هؤلاء الشبان تم جلبهم من أندية أخرى، على غرار بن عكنون، ومن مولودية الجزائر وغليزان ومشرية والأربعاء، ومن الرغاية وقالمة وبلعباس، حيث أمضوا كلهم على عقود لمدة خمس سنوات. ورغم هذه الاستراتيجية التي ينتهجها ملال في الفريق بتوفير هؤلاء اللاعبين للمستقبل، إلا أن أنصار النادي يطالبونه بتدعيمات نوعية لفريق الأكابر، المطالَب بلعب الأدوار الأولى. كما يُنتظر أن يشارك في كأس الاتحاد الإفريقي بعد صدور القرار يوم الإثنين، وهذا ما يتطلب جلب لاعبين يملكون خبرة، ويعطون إضافة للشبيبة.