نادي التلاغمة

الإدارة تبحث عن حلول لمشاكل الفريق

الإدارة تبحث عن حلول لمشاكل الفريق
نادي التلاغمة
  • القراءات: 555
خالد. ح خالد. ح

اجتمع المناجير العام لنادي التلاغمة توفيق بوضياف، خلال الأسبوع الجاري، بأعضاء الإدارة المسيّرة، لدراسة مستقبل الفريق في ظل الوضعية الصحية الحالية، وما نجم عنها من تعطيل العديد من المصالح التي تخص الفريق، واستعداداته تحسبا للموسم الكروي الجديد، حسبما أكد مصدر مقرب من الإدارة، أوضح أن اللقاء كان فرصة لمناقشة عدة نقاط مصيرية، والحلول الممكنة.

ناقش الاجتماع العديد من المسائل التي تخص مستقبل التلاغمة، خاصة الاستعدادات الجارية تحسبا للموسم الكروي الجديد، في ظل الوضع الصحي والوبائي الحالي. كما خُصص الاجتماع لدراسة نقطة مهمة ضمن جدول الأعمال، وهي  إمكانية استئناف التدريبات الجماعية، والشروع في التحضير الجدي لبطولة الموسم الكروي المقبل بدون انتظار نتائج اجتماع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة؛ من خلال دراسة الاحتمالات والظروف المتاحة لتجسيد العودة الجماعية للأنشطة الرياضية على مستوى النادي. كما يُنتظر أن يُتبع اجتماع الإدارة باجتماع آخر بين المناجير العام لنادي التلاغمة توفيق بوضياف، والمدرب رابح زمامطة، لتدارس إمكانية استئناف التدريبات الجماعية في ظل الوضعية الصحية الحالية، بعد توقف كلي لجميع الأنشطة الرياضية؛ إذ دامت أكثر من 8 أشهر كاملة بسبب الانتشار الرهيب لفيروس كوفيد 19”.

وقد اصطدم التباحث حول إمكانية استئناف التدريبات بين الأطراف الفاعلة، بالتعليمة الجديدة التي أبرقتها مصالح وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، التي تأمر بإيقاف وإغلاق جميع المؤسسات، ودور الشباب، والمركّبات الرياضية والترفيهية أمام التجمعات مهما كانت صفتها باستثناء نشاطات رياضيّي النخبة وفرق الرابطة المحترفة الأولى، الأمر الذي أخلط حسابات الإدارة. وباتت إدارة نادي التلاغمة أمام وضعية صعبة بسبب الوضع الصحي الحالي، على غرار جميع فرق الرابطة الثانية؛ إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال، تجاوز القرارات العليا للبلاد، والتوصيات الصحية والوقائية، وبات ضروريا تفادي التجمعات والنشاطات الجماعية مهما كان نوعها؛ من خلال تأجيل الاستئناف إلى غاية التحصل على الترخيص القانوني.

مولودية العلمة تتفادى العقوبة .. تسوية قضيتي عباس والصيد وديّاً

باشرت إدارة مولودية العلمة تحركاتها من أجل تسوية قضيتي المهاجم السابق عباس والمدرب التونسي وجدي الصيد بطريقة ودية، لتجنب العقوبات التي قد تطال الفريق، خاصة أن خصم النقاط من رصيد النادي، من شأنه أن يصعّب من مأموريته في تحقيق الأهداف المسطرة خلال الموسم الجديد. 

يُنتظر أن تنتهي المهلة الجديدة الممنوحة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لفريق مولودية العلمة بخصوص تسوية مستحقات اللاعب السابق للفريق عباس عبد المالك بقيمة مليار سنتيم، يوم 29 نوفمبر الجاري. وتبقى المولودية مهددة بخصم النقاط من طرف الهيئة الدولية في حال عدم تسوية القضية التي تراوح مكانها منذ عدة أشهر، لكن في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق العلمي في الوقت الراهن، فإن العديد من الأطراف المقربة من عباس، تؤكد على إمكانية منحه مهلة إضافية للإدارة من أجل تسوية مستحقاته المالية العالقة، وهذا لتجنّب تعرض الفريق لأي عقوبات من طرف الفيفا.

ومنحت الفيفا كذلك مهلة إلى غاية 30 نوفمبر، لتسوية مستحقات التقني التونسي، وإلا فإن الفريق سيكون معرضا لعقوبة خصم 3 نقاط من الرصيد، في الوقت الذي كان وجدي الصيد أكد على رغبته في حل القضية وديا سابقا، لكن بدون أن يتم ذلك بسبب المشاكل الإدارية التي كان يعاني منها الفريق. وفي ظل بقاء مهلة أسبوع، فإن إدارة المولودية بدأت في التحركات من أجل تسوية قضايا عباس والصيد بطريقة ودية.