مديوني وهران

الأوضاع تزداد تفاقما وحديث عن عودة كاري

الأوضاع تزداد تفاقما وحديث عن عودة كاري
  • القراءات: 335
سعيد.م سعيد.م

كشفت مصادر مقربة من بيت فريق مديوني وهران، عن تذمر المدرب الجديد عبد الحميد نشاد من الوضعية الحالية التي يعرفها الفريق، وخصوصا ما سماها غياب العزيمة لدى لاعبيه، والتي وقف عندها بمناسبة لقاء الدور الجهوي الغربي ما قبل الأخير لكأس الجمهورية أمام «الصغير» شباب بن داود، الذي لقن زملاء المدافع حمدادو درسا كرويا، أغضب كثيرا أنصار مديوني، واعتبروه إهانة لعراقة فريقهم وتاريخه الكروي.

طالب نشاد من مسيري الفريق الإسراع في معالجة الوضع قبل تفاقمه أكثر، مؤكّدا أنّ أشباله أضحوا لا يبالون بتطبيق التعليمات فوق المستطيل الأخضر، وحضورهم وغيابهم عن التدريبات سيان لديهم، وهو أمر قال إنه لا يقبله، وقد يؤدي إلى قطع حبل الود بينه وبينهم والانسحاب من قيادة عارضته الفنية.

من جهتهم، يتساءل الأنصار عن الأسباب الحقيقية في تردي حال فريقهم، الذي لم يسبق له أن سجل انطلاقة متعثرة، كالتي أطل بها هذا الموسم، وهذا منذ سنوات، حيث يتذيل لائحة ترتيب بطولة القسم الثاني (هواة)، برصيد زهيد لا يزيد عن النقطتين، وخرج مبكرا من منافسة الكأس، غير أن الرئيس يتهم الرئيس شراكة بن عيسى صراحة، بأنه وراء علل الفريق، خاصة في ظل انشغاله في الفترة الحالية بالحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، وطالبوه بالتحرك قبل فوات الآوان، واتخاذ إجراءات صارمة في حق من وصفوهم باللاعبين المتخاذلين، المتسببين في توالي النتائج السلبية منذ انطلاق البطولة. وفي خضم طاحونة مشاكل الفريق، عاد الحديث عن رغبة الرئيس السابق كاري في العودة لتسيير أمور مديوني، وتخليصه من وضعيته الصعبة التي أقلقت حي «الغوالم». وفي جميع الأحوال، فإن مزيدا من التماطل قد يقود مباشرة مديوني إلى النزول إلى قسم ما بين الرابطات ومن الآن.

وكانت التشكيلة، عادت أول أمس، إلى جو التدريبات بمعنويات في الحضيض، مما يجبر المدرب نشاد على التركيز على الجانب النفسي، خاصة وأن مديوني ينتظره «داربي» صعب وقوي، بملعب «منور كربوسي»  بأرزيو أمام الأولمبي المحلي.