سقط أول أمس، أهلي البرج في المواجهة التي حل فيها ضيفا على الصاعد الجديد شبيبة سكيكدة، بهدف دون مقابل، أكدت البداية غير المرغوبة التي أرادها الطاقم الفني والأنصار، بعد تعادلين سابقين في الجولتين الأولى والثانية، أمام كلا من شبيبة القبائل واتحاد بلعباس على التوالي.

فشل ”البرايجية” في العودة بنقطة التعادل على الأقل، كما حدث في لقاء البطولة الأولى بملعب تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، حيث لم يعرف أشبال اللاعب الدولي السابق بلال دزيري كيف يحافظون على تماسكهم، خلال الشوط الثاني من المقابلة، وتحديدا عند الدقيقة 69، موعد تلقي هدف المقابلة الوحيد.

رغم التغييرات التي قام بها التقني العاصمي، وبحثه عن الحلول اللازمة للعودة في النتيجة، إلا أن العقم الهجومي الذي كان هاجسه قبل المواجهة، تأكد على أرض الواقع، إذ لم تتمكن عناصر الخط الأمامي وحتى الوسط الهجومي، من تجسيد فرصة واحدة من الكرات القليلة التي أتيحت لهم بالقرب من منطقة عمليات المنافس، أو داخلها.

أرجع المدرب بلال دزيري، سبب الخسارة إلى النقص الموجود على مستوى خط الهجوم، والذي كان قد أكد عليه منذ لقاء الجولة الأولى، في ظل عدم امتلاكه لعدد اللازم والنوعي من المهاجمين، حيث أن عدم تأهيل المهاجم بانوح وغياب لشهب بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، بمثابة أكبر دليل على كلامه، الشيء جعله يؤكد على ضرورة إيجاد الحلول اللازمة بداية من لقاء الجولة المقبلة نهاية الأسبوع الجاري، عندما يتم استضافة الصاعد الجديد سريع غليزان بملعب 20 أوت.

من جانب آخر، لم يتقبل رئيس مجلس الإدارة السابق، أنيس بن حمادي، خرجة المكتب الحالي، بسبب عدم وصوله الاستدعاء المتعلق بعقد اجتماع لمجلس الإدارة، شأنه في ذلك، شأن بعض أعضاء مجلس الإدارة الآخرين، حيث رفض المعني رفضا قاطعا هذه الخرجة والتي يرى بأنها مقصودة من قبل بعض الأطراف، وأن النية فيها ليست سليمة على الإطلاق.