قالت وسائل إعلام مصرية إن النادي الأهلي المصري نادم على التفريط في اللاعب الجزائري أحمد قندوسي، الذي استقر على إعارته لنادي سيراميكا إلى غاية نهاية الموسم الجاري، بعد تألقه اللافت مع الأخير، في الوقت الذي فشل المهاجم الفرنسي أونتوني موديست الذي تم استقدامه في الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي على حساب نجم وفاق سطيف السابق، في تقديم الإضافة للنادي الأحمر.

وكان قندوسي قاد، أول أمس، نادي سيراميكا للفوز على بيراميدز بهدفين بدون رد لحساب الجولة السادسة من الدوري المصري؛ حيث سجل هدف المباراة الأول في الدقيقة 21، ليرفع بذلك حصيلته التهديفية مع فريقه الجديد، إلى 4 أهداف في خمس مباريات.

وسجل أحمد قندوسي هدفين في مرمى الداخلية، وهدفا واحدا أمام كل من فريق بيراميدز وفاركو، فيما لعب نجم الوفاق السابق 21 مباراة مع الأهلي في وقت سابق، سجل خلالها هدفين في بطولتي كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا، في حين لم يسجل أي هدف مع الأهلي في الدوري المصري.

وهي معطيات دفعت وسائل إعلام مصرية، إلى التأكيد على أن اللاعب الجزائري لم يأخذ حقه بصفة كاملة مع الأهلي، وجرى التفريط فيه بسبب الفرنسي أنتوني موديست، الذي أحدث، حسبها، أزمة كبيرة داخل الأهلي بخصوص طريقة اختيار الصفقات من طرف لجنة الكرة.

وكانت جماهير الأهلي تمني النفس بأن يكون موديست هو الحل لأزمة الهجوم التي يعاني منها النادي منذ سنوات، لكنه ظهر بمستوى أقل من التوقعات على كل الأصعدة، وظهر موديست بمستوى متواضع في المباريات التي شارك فيها مع الأهلي، حسب ذات المصادر، ليؤكد وجود خلل في منظومة الكرة داخل الفريق، الذي استغنى عن أحمد قندوسي على سبيل الإعارة؛ من أجل السماح بتواجد الفرنسي ضمن قائمة الأجانب.