طالب أنصار نصر حسين داي، أمس، إدارة النادي بتقديم توضيحات علنية عن الأسباب التي دفعت المدرب بلال دزيري إلى الانسحاب من العارضة الفنية، حيث أعلن عن ذلك، موضّحا أنه اتّخذ هذا الموقف من أجل الحفاظ على مصالح النادي، ولم يكن بوسعه مواصلة مسيرته مع الفريق بعد أن شعر أن المسيرين لا يريدون منه البقاء في النادي.

إلى غاية كتابة هذه السطور، التزمت إدارة نصر حسين داي الصمت بخصوص الخلاف الذي كان حاصلا بينها وبين المدرب دزيري، فرئيس النادي بشير ولد زميرلي تجنّب الحديث عن هذا الموضوع عند إعلانه عن استقالته من منصبه بدون أن يرسّم إلى حد اليوم انسحابه من تسيير شؤون النادي.

فريق محترف مثل نصر حسين داي ينبغي عليه أن يكشف لأنصاره كل كبيرة وصغيرة تقع في النادي. ويتساءل البعض عما إذا كان المدرب بلال دزيري ذهب ضحية مؤامرة دُبرت له من قبل إدارة النادي، أتباعها الذين يحومون حول الفريق الذي هجره المسيرون منذ انهزامه أمام شباب بلوزداد في الجولة العاشرة من البطولة، حيث لم يحضر أي مسير تدريباته اليومية.

وتتساءل الأوساط الرياضية للنصرية عن السبب الذي جعل إدارة النادي تتحاشى الحديث عما يحدث في الفريق، والهدف الذي جعلها تقبل بدون تردد استقالة بلال دزيري من العارضة الفنية، بل قالت بعض المصادر القريبة من النادي إن المسيرين طاروا فرحا لما علموا أن دزيري أعلن عن انسحابه من تدريب الفريق .

وبالنسبة لإدارة نصر حسين داي فإنّ صفحة المدرب بلال دزيري طويت بصفة نهائية، وهي الآن تتجه نحو البحث عن مدرب آخر لقيادة الفريق، حيث قالت ذات المصادر إن المسيرين منقسمون في آرائهم في ما يتعلق بالاستعانة بمدرب محلي أو مدرب أجنبي، بينما يتردد في أوساط النادي اسم مزيان إيغيل كأحد المرشحين لخلافة بلال دزيري في العارضة الفنية .

ومن جهة أخرى، علمت ”المساء” أن إدارة نصر حسين داي تقترب من الاتفاق مع ثلاثة ممولين، منهم مؤسستا ”دايو تروكس” و«فورد”، بينما يُنتظر عودة مؤسسة ”موبيليس” لتمويل الفريق.