أولمبي أرزيو

الأنصار يصرّون على رحيل الرئيس سهلي ومن معه

الأنصار يصرّون على رحيل الرئيس سهلي ومن معه
  • القراءات: 652
سعيد. م سعيد. م

تتسارع الأمور في بيت أولمبي أرزيو، حيث يكثّف معارضو الإدارة الحالية، وخصوصا الأنصار، من تحركاتهم قصد إجبار الرئيس الحالي عمر سهلي وأعضاء مكتبه على الاستقالة والرحيل عن الفريق بعدما فشلوا في الإبقاء عليه بالقسم الثاني المحترف. ولتأكيد الرغبة في تجسيد هذه الخطوة، اجتمعت مجموعة من الأنصار برئيس البلدية العياشي مختار في الأيام القليلة الماضية، وتدارست معه شأن الفريق، وألحت على ضرورة عقد جمعية عامة طارئة، يقدّم فيها الرئيس سهلي استقالته رسميا، على أن تعقبها أخرى انتخابية. وكانت أخبار من بيت الأولمبي أفادت نيّة الإدارة الحالية عقد جمعية عامة انتخابية نهاية شهر ماي الجاري، خاصة أن العهدة الأولمبية للرئيس عمر سهلي تنتهي بانتهاء الموسم الكروي الحالي ولا ينوي الترشح لعهدة ثانية، بسب الضغوطات الكبيرة التي عاشها في تسيير الفريق هذا الموسم، حسبما أسر به لمقربين منه. كما سبق له وأن صرح بأنه كره الأوضاع التي يعيشها فريقه، خاصة من الجانب المالي، حيث عانى الأمرّين في توفير سيولة مالية قليلة سدد بها جزءا من مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، ولايزال أمامه دين تسوية باقي هذه المستحقات قبل رحيله عن الفريق، حسبما سبق وأن أعلن أمام أعضاء الجمعية العامة عند التئامهم لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2015.

الإدارة تراسل الرابطة الوطنية و"الفاف"

من جانب آخر وحسب مصدر عليم، أقدمت إدارة الرئيس عمر سهلي على مراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية الاحترافية، وطالبتهما فيها بفتح تحقيق في مباراة شباب عين فكرون بجمعية الخروب، على خلفية التصريحات الخطيرة للاعب عين فكرون سواكير، كما طالبت الهيئتين بتطبيق القوانين على المتلاعبين بأخلاقيات الرياضة بحسبها. هذا، ولازالت غصة سقوط أولمبي أرزيو جاثمة على صدور مكوناته، ومنهم الطاقم الفني، الذي كشف أحد أعضائه، وهو مساعد المدرب نشاد عبد الحميد، أسباب سقوط "لوما "إلى القسم الأسفل، حيث قال: "اتُّهم بعض أندية المحترف الثاني بعدم اللعب بنزاهة في الجولات الأخيرة من البطولة، ولو حافظت هذه الفرق على ماهية الروح الرياضية ما كان فريقنا ليسقط، لأنه اجتهد كثيرا خاصة في مرحلة الإياب، لكن لم ينفع ذلك أمام لعبة الكواليس". لكن نشاد استطرد معترفا بعوامل أخرى ساهمت هي أيضا في تردي حال الأولمبي: "للأسف تعثراتنا فوق أرضية ميداننا كلفتنا غاليا، حيث جمدت النقاط التي تحصلنا عليها في مرحلة الإياب في 20 نقطة، وهي حصيلة غير كافية، هوت بفريقنا إلى القسم الثاني. لقد كان بمقدورنا فعل الأفضل لو استفدنا من ملعبنا الذي حُرمنا منه طيلة الموسم. ويمكن القول إننا لعبنا كل مبارياتنا خارج ديارنا، وكل الفرق التي واجهناها بملعب بوعقل لعبت أمامنا بدون ضغط، والغريب أننا لعبنا في ملاعب خارج ديارنا غير مؤهلة، ونحن حُرمنا من ملعبنا منور كربوسي".

باعوش، سلطاني وتقار في رادار كبار الأندية

من جانب آخر، لازالت العروض تتهاطل على بعض لاعبي أولمبي أرزيو بعد إسدال الستار عن البطولة الاحترافية الثانية، وأكثر العناصر المستهدفة هو قلب الهجوم، وثاني أحسن هداف في البطولة في الموسم المنقضي بـ 13 هدفا، باعوش سفيان، الذي تلقّى اتصالا من جمعية الشلف، وهو الفريق الثالث الذي أبدى رغبته في توظيف قدرات هذا المهاجم بعد مولودية وهران وشبيبة الساورة، لكن القوة الضاربة للأولمبي صرح بأنه لا يريد التسرع في تحديد وجهته المستقبلية، وترك الحسم فيها إلى حينها كما قال، حتى زميله سلطاني ترغب في جلبه جمعية الشلف. أما زميلهما المدافع الأيمن تقار، فتريد خطفه مولودية العلمة.