مولودية وهران

الأنصار يدفعون كافالي للرحيل وجباري رفض ترؤس ”الدريكتوار”

الأنصار يدفعون كافالي للرحيل وجباري رفض ترؤس ”الدريكتوار”
مولودية وهران
  • القراءات: 387
م. سعيد م. سعيد

كشفت مصادر مقربة من بيت مولودية وهران، عن قرار المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي ترك منصبه مدربا للفريق، وينتظر فقط ملاقاة رئيسه أحمد بلحاج المدعو بابا لترسيمها وذلك بعد الذي لاحظه في الحصة التدريبية لأوّل أمس، التي عرفت حضور مجموعة من الأنصار لدفع التقني الفرنسي على الرحيل عن المولودية الوهرانية.

حسب المصادر، فإنّ كافالي فهم رسالة الأنصار الذين قصدوا ملعب أحمد زبانة، حتى وإن لم يتمكّنوا من الحديث إليه مباشرة، إلاّ أنّهم استطاعوا نقل رسالتهم له عن طريق بعض اللاعبين الذين تمكّنوا من ملاقاتهم والحديث إليهم بنبرة غاضبة، حيث استفسروهم عن السبب الحقيقي في تردي حال مولوديتهم، داعين إياهم إلى بذل كلّ التضحيات من أجل إنقاذها من السقوط.

عرفت حصة أمس، اكتفاء المدرب كافالي بحصة واحدة، جرت بقاعة تقوية العضلات، وألغى حصة الأمسية خشية نقمة الأنصار، على اعتبار أنّ مصالح الأمن كانت معنية بتأمين اللقاء الهام الذي جمع جمعية وهران بأمل بوسعادة بملعب الحبيب بوعقل. وشهدت حصة أمس، تخلف أربعة لاعبين، ويتعلّق الأمر بالمؤذن بدبودة، صبري، غربي ومنصوري، فيما حضر بقية اللاعبين بمن فيهم سباح الذي كان قد أقسم بأغلظ الإيمان بعدم العودة إلى الفريق بعد الذي لاقاه من قبل مجموعة من الأنصار على هامش مراسيم دفن المناصر المتوفى بن عيس شريف، حيث انهالت عليه بالسب واللكم، أجبراه على الفرار بجلده من مقبرة سيدي معروف، وكذلك حضر المصاب هريات الذي أكد بأنه سيتحامل على إصابته من أجل المساهمة في إبعاد شبح السقوط عن المولودية الوهرانية. من جانب آخر، وفي خضم الحديث عن تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير مولودية وهران، مكان الرئيس بابا المغضوب عليه من قبل الأنصار، والسلطات المحلية إن رحل طبعا، في خضم ذلك رفض الرئيس السابق يوسف جباري مقترحا بتولي رئاسة هذا الدريكتوار، متحججا بمانع صحي يجبره على السفر إلى الخارج كل مرة من أجل إجراء فحوصات طبية تأهبا لصعوده فوق طاولة الجراحة في الأيام القليلة القادمة، لكنه استطرد بأنه على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة لفريقه عن بعد ـ حسب أحد المقربين منه، الذي كان نقل إليه رغبة بعض المسيرين واللاعبين القدامى في خلافته الرئيس الحالي بابا، قبل أربع جولات عن ختام بطولة هذا الموسم.  يأتي هذا في الوقت التي تتزايد فيه الضغوط على الرئيس بابا الذي توارى عن الأنظار خاصة بعد عملية السرقة التي طالت مسكنه الخاص، وأصبح لا يرد على مكالمات الجميع من لاعبين، مسيرين، وحتى أغلب المقربين منه، وهو مؤشر على أن بقاءه هي قضية أيام معدودات فقط، حسب متتبعين للشأن الكروي الحمراوي.

سابح يستقيل وأصوات تطالب باستعادة كينان

في سياق فني بحت، قدم المحضر البدني سايح استقالته من منصبه، من دون أن يقدّم أسبابا لذلك، وهو الذي تمّ تعيينه منذ فترة قصيرة فقط خلفا للسابق جمال بيكادجة الذي كان أقاله الرئيس بابا، رفقة مساعد المدرب كينان عيسى الذي تعالت أصوات عديدة لاستعادة خدماته لباقي رزنامة البطولة الوطنية.