جمعية وهران

الأنصار يحذرون المسيرين من إسقاط الفريق عمدا

الأنصار يحذرون المسيرين من إسقاط الفريق عمدا
جمعية وهران
  • القراءات: 624
❊م. سعيد ❊م. سعيد

أسوة بنظرائهم من الجارة المولودية، احتج عدد كبير من أنصار جمعية وهران، أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، على ما وصفوه بالوضع الكارثي لفريقهم، الذي يوجد على شفا حفرة من السقوط، حيث يحتل الصف الثالث عشر برصيد 16نقطة، وتنتظره مواجهات صعبة، بداية بلقاء جولة بعد غد الجمعة أمام فريق مولودية سعيدة، منافسهم المباشر على تفادي السقوط.

لم يكتف الأنصار بطرق باب "الديجياس"، بل تجاوزه إلى الاجتماع بأمين عام ولاية وهران الذي استقبلهم في غياب الوالي، لارتباطات مهنية، وجددوا له مطلبهم الرئيسي في العمل على طرد المسيرين الحاليين الذين يحملونهم مسؤولية تردي حال فريقهم، ويحذرونهم من تعمد إسقاطه إلى القسم الأسفل، وفي مقدمتهم الثلاثي مورو محمد، والعربي أومعمر ومروان باغور، إلى جانب التعجيل بجلب مؤسسة عمومية تتكفل بتسيير الفريق بدلهم، كما سيترسم عند الجيران "الحمراوة" مع مؤسسة النقل البحري للمحروقات "هيبروك".

وصل بغضب الأنصار أن طالبوا من الرئيس الحالي لمولودية وهران،  أحمد بلحاج المدعو "بابا"، رئاسة فريقهم، مؤكدين له أنهم سيرحبون به بحرارة، تنسيه سوء معاملة مجموعة كبيرة من أنصار "الحمراوة"، التي تنهال عليه بالسب والشتم في كل لقاء تلعبه المولودية، سواء داخل الديار أو خارجها.

أكد الأنصار أنهم ماضون، ولن يتوقفوا عن سلك الطرق السلمية إلى غاية تجسيد مطالبهم التي يصفونها بالشرعية، وقد تلقوا مباركة العديد من اللاعبين السابقين الذين صنعوا أحلى أيام الجمعية الوهرانية، الذين يرون أنه من الضروري الضغط على المسيرين الحاليين، حتى يتركوا الفريق وشأنه، بعدما فشلوا في قيادته لتحقيق الألقاب، ومجيئ آخرين أكفاء يعيدون لها عافيتها، وهم موجودون، لكنهم فضلوا الابتعاد، لما كثر العفن في الإدارة الحالية، حسب صانعي أفراح "لازمو".

المسيرون يتهمون بعضهم البعض

في المقابل، ومحاولة منهم لإنقاذ ما يمكن، بعد تهاوي فريقهم إلى الدرك الأسفل، ودخوله دائرة المهددين بالنزول إلى قسم الهواة، عقد مسيرو جمعية وهران اجتماعا بدعوة من المسير سعدون محمد المدعو "موموح"، وحسبما ورد من حيثيات هذا الاجتماع، تأكد أن مسيري النادي لا يدركون فعلا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يريدون الإناطة بها كما يجب، تقديرا للثقة التي وضعها فيهم أعضاء الجمعية العامة، وقبلهم أنصار الفريق، بدليل تبادل الاتهامات بينهم بخصوص الوضعية الصعبة التي يوجد فيها النادي، خاصة بين العربي أومعمر، والمناجير العام الصديق عبد النور بشأن الانتدابات الشتوية للاعبين، وحتى المدرب سيد احمد سليماني، وقد تشنجت الأعصاب كثيرا، مما حتم على محمد مورو، رئيس مجلس الإدارة، التدخل لتهدئة الخواطر، والدعوة إلى رص الصفوف لإنقاذ الفريق من مخالب السقوط.

اللاعبون ملوا الوعود الكاذبة

من جهتهم، رفض اللاعبون تحميلهم مسؤولية ما آل إليه الفريق، وهم الذين لم يتقاضوا فلسا واحدا منذ ستة أشهر، متهمين بدورهم المسيرين بأنهم هم من ينبغي أن توجه لهم أصابع الاتهام دون غيرهم، لكثرة الوعود الكاذبة التي يطلقونها يمينا وشمالا دون حياء ولا تجسيد.