نظم المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع أمانة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) واللجنة الأولمبية الدولية، وكذا اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. اليوم وغدا. بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، "الورشة الوطنية حول النزاهة في الرياضة"، لفائدة الإطارات المتخصصة التابعة للأمن الوطني، والشركاء الآخرين في قطاع الرياضة وسلطات إنفاذ القانون.

تدخل هذه الورشة التي بادرت بها المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين اللجنة الدولية الأولمبية ومنظمة الأنتربول، الذين وضعوا برنامجا لتعزيز القدرات في مجال مكافحة التلاعب بالمنافسات، لفائدة الفاعلين على مستوى المصالح المكلفة بإنفاذ القانون.

خلال هذين اليومين الدراسيين، يعكف الخبراء الدوليون لمنظمة الأنتربول واللجنة الدولية الأولمبية، الاتحادية الدولية لكرة القدم وإطارات المديرية العامة للأمن الوطني، على تنشيط محاضرات، تتناول مواضيع تتعلق أساسا بالنزاهة في الرياضة، لاسيما المخاطر المتأتية من التلاعب باللقاءات الرياضية، المنافسات والمراهنات الرياضية غير الشرعية، فضلا على انعكاساتها على المستوى الوطني.

كما سيسمح هذا اللقاء، بتباحث سبل تطوير العلاقة بين كل المتدخلين في هذا المجال، وتبادل التجارب المثلى وتعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، فضلا عن الاطلاع على الآليات التي تسمح بكشف الحالات التي تضر النزاهة في الرياضة.