مولودية وهران 3 – نادي بارادو1

"الأمسيو" تنجو من فخ "الباك"

"الأمسيو" تنجو من فخ "الباك"
  • 376
سعيد. م سعيد. م

حققت مولودية وهران الأهم، ونالت فوزا مثيرا أمام العنيد نادي بارادو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من تسجيل مولاي في الد47 وبوخلدة في الد61 وعوجان في الد64 لمولودية وهران، ورمضاوي في الد31 بالنسبة لبارادو. ويُعد هذا الفوز الثالث  لـ" الحمراوة" على أرضهم منذ انطلاق البطولة.

ظهرت لمسة مدرب مولودية وهران الإسباني خوان كارلوس غاريدو، واضحة في الشوط الثاني بتغييراته الموفقة، وكذلك تعديلاته التكتيكية الصائبة، التي منحت التوازن في الخطوط الثلاثة للمولودية، وبالتالي الحصول على النقاط الثلاث التي صالحت بها أنصارها الغاضبين عليها، بعد كبوتها السابقة ضد مولودية الجزائر دون إغفال الإرادة الكبيرة التي تحلى بها "الحمراوة" أمام نادي بارادو، الذي لعب دون ضغط جماهيري، لكن دون عدد من لاعبيه الأساسيين المصابين.

وقد مكّن انتصار مولودية وهران مدربها غاريدو من الثأر على نادي بارادو، الذي كان أثقل شباك فريقه السابق اتحاد العاصمة، بخماسية، لم ينسها التقني الإسباني طيلة سنوات. وتنحّت بذلك هواجسه التي تملكته قبل المباراة، خشية تلقيه "صفعة "ثانية من أشبال الأكاديمية.

وعرفت المباراة تضييع مولودية وهران ضربتي جزاء من طرف بوخلدة وباكو.

غاريدو : فوزنا مستحَق

"فريقي قدّم ما عليه، وأهدى انتصارا مستحقا لجماهيره، التي كانت في المستوى، وهذا يزيد من تلاحمهما. لقد كنا حاضرين في الشوط الأول رغم تأخرنا في النتيجة؛ حيث سجلنا ثلاثة أهداف رُفضت جميعها من قبل الحكم بعد عودته إلى " الفار" . أمر غريب الاعتماد كليا على هذه التقنية؛ في لقطات كانت واضحة، ولا تحتاج إلى مساعدتها! ".

حيدوسي : الغيابات والأداء البدني أثرا علينا

تخلّف عنا 06 لاعبين أساسيين، كلهم مصابون. كما خانتنا اللياقة البدينة في الشوط الثاني دون أن ننسى أننا قابلنا فريقا ممتازا وقويا. سنواصل العمل والاجتهاد لتحسين مستوى الفريق، ليكون أفضل في المستقبل".

تكريم الظهير السابق بارودي

شهد ملعب المباراة " هدفي ميلود " تكريم الظهير الأيسر السابق بغداد بارودي؛ في لفتة حسنة لرفع معنوياته، وهو الذي يعاني من علة صحية، انتقل إلى فرنسا لمداواتها.