يعيش فريق شباب بلوزداد أزمة مالية خانقة هذه الأيام، أخلطت أوراق الإدارة والرئيس رضا مالك، الذي لم يجد أي حل لكل هذه المشاكل رغم المساعي الحثيثة التي يقوم بها في كل الاتجاهات، لإيجاد ممولين جدد بعد انسحاب كل من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وشركة "باتيميتال" من تمويل النادي، هذا ما جعل رئيس الشباب يصر على استقالته من رئاسة الشباب رغم إلحاح أعضاء مجلس الإدارة على بقائه، والذين أجلوا قبول الاستقالة التي قدمها لهم مؤخرا إلى غاية الاجتماع مجددا بعد عيد الفطر.

ويتواجد فريق شباب بلوزداد في قائمة الأندية التي تتنازع مع لاعبيها، الذين يدينون بمستحقاتهم المالية، والتي هددتها لجنة حل المنازعات والرابطة الوطنية بعقوبات قاسية في حال لم تقدم على تسوية وضعياتها، حيث تُعد أجور اللاعبين مشكلا كبيرا بالنسبة لإدارة الشباب، التي لم تسوّ إلى حد الآن رواتب عشرة لاعبين، حسب مصادر متطابقة، وهذا ما يضع النادي في وضعية حرجة جدا خاصة إن أقدم هؤلاء اللاعبون على التقدم بإيداع شكواهم لدى لجنة حل المنازعات. وفي ظل هذه الأزمة المالية لم يجر الفريق استقدامات كثيرة، حيث انتدب إلى حد الآن ثلاثة لاعبين فقط، وهم كل من بوشمة، لكروم وزغلي، ولن يستقدم الفريق سوى لاعبين آخرين فقط، هذا إن وجد حلا لهذا المشكل المالي، في وقت تطالب إدارة الشباب السلطات، بأن تمولها شركة عمومية، مثلما يحدث في أندية أخرى، على غرار مولودية الجزائر، مولودية وهران، شبيبة الساورة وسباب قسنطينة.