الألعاب الأولمبية في يومها الثامن

الآمال معلقة على فليسي

الآمال معلقة على فليسي
  • القراءات: 828
فروجة. ن فروجة. ن

تبقى الآمال معلقة في برنامج اليوم (السبت)، على الملاكم محمد فليسي وزن (52 كغ)، بعد الوجه الشاحب الذي ظهرت به المشاركة الجزائرية في أسبوعها الأول، من الألعاب الأولمبية الجارية بالعاصمة اليابانية طوكيو، إلى غاية 8 أوت القادم.

سيواجه محمد فليسي (52 كغ)، في ثمن النهائي اليوم، في حدود الساعة (3:48 سا بتوقيت الجزائر)، الفائز من المنازلة، التي تجمع بين الإيرلندي ايرفين بريندان والفليبيني بالام كارلو، وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للملاكم فليسي، صاحب المشاركة الثالثة في الألعاب الأولمبية، نظير المسؤولية الملقاة على كاهله، نتيجة سلسلة الاخفاقات لزملائه في المنتخب الوطني، حيث أقصي شعيب بولودينات (أكثر من 91 كلغ) في الدور ثمن النهائي، عقب هزيمته أول أمس (الخميس) في المنازلة، التي جمعته بمنافسه الأمريكي ريشارد توريز جونيور.

يعقد فليسي المتوج بالميدالية الفضية في مونديال الدوحة 2015، عزيمة كبيرة، على تسجيل مشاركة جيدة من خلال تمكين "الفن النبيل" الجزائري، من تجديد العهد مع منصة التتويج بعد 21 سنة من الغياب، وكانت هزيمة الملاكم الجزائري بولودينات متوقعة، بالنظر إلى قوة الملاكم الأمريكي، الذي لم يجد أي صعوبة تذكر، في حسم المنازلة لصالحه بنتيجة 5-0. ويأتي خروج بولودينات، ليضاف إلى إقصاء الملاكم يونس نموشي (وزن متوسط)، في وقت سابق من ذات اليوم، في الدور ثمن النهائي.

وقبل منافسات يوم الخميس الماضي، كانت الملاكمة الجزائرية قد سجلت إقصاء كل من محمد حومري (نصف ثقيل)، وعبد الحفيظ بن شبلة (ثقيل)، وإشراق شايب (متوسط) ورميساء بوعلام (ذبابة).

يحتوي برنامج الملاكمة في أولمبياد طوكيو، على 13 نهائيا (8 ذكور- 5 سيدات)، حيث يلعب الدور ربع النهائي أيام 1 و2 و3 أوت القادم، فيما برمجت منازلات نصف النهائي أيام 4 و5 و6 أوت، فيما تقام النهائيات يومي 7 و8 من نفس الشهر.

مراتب أخيرة في التجديف والشراع

من جهته، أنهى ثنائي التجديف سيد علي بودينة وكمال آيت داود، سباق النهائي "ج" في (اختصاص زوجي خفيف)، في المركز الخامس من أصل ستة قوارب، وسجل الثنائي الجزائري زمنا قدره 6 د / 41 ثا / 62 ج، فيما عاد المركز الأول في هذا السباق الذي يدخل في إطار الترتيب العام للمسابقة، للزوجي البرتغالي (6 د/ 24 ثا/ 44 ج)، متبوعا في المركز الثاني بالزوجي الشيلي (6 د/ 31 ثا/ 97 ج)، ثم الزوجي الفنزويلي في المركز الثالث (6 د/ 36 ثا/ 37 ج).

أسفر السباق النهائي (أ) عن تتويج الزوجي الإيرلندي بالميدالية الذهبية، بزمن قدره (6 د/ 06 ثا/ 43 ج)، متبوعا بالزوجي الألماني، الذي حاز على الميدالية الفضية (6 د/ 07 ثا/ 29 ج)، فيما كانت البرونزية من نصيب الزوجي الإيطالي (6 د/ 14 ثا/ 30 ج).

في رياضة الشراع، أنهى الجزائريان حمزة بوراس وأمينة بريشي مشوارهما في أولمبياد طوكيو، في المرتبة الأخيرة لسباقات الشراع في اختصاص "أر أس إكس"، خلال الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات التي جرت يوم الخميس بكاماكيرا، وأنهى بوراس المنافسة في المرتبة الـ25 والأخيرة، في الوقت الذي أحرز الهولندي بادلوي كيران المرتبة الأولى والميدالية الذهبية.

لدى السيدات، احتلت بريشي المرتبة الـ27 والأخيرة من المنافسة، التي سيجرى فيها النهائي يوم السبت.

لحولو وخليف ينقذان حصيلة الجزائر في اليوم السابع

بالنسبة لنتائج يوم أمس (الجمعة)، جاءت متوسطة، حيث سجلت عبور رياضيان إلى الدور الثاني بفضل العداء عبد المالك لحولو، والملاكمة إيمان خليف، أما البقية المشاركة في أجندة نفس اليوم، فعرفت إقصاءات كالعادة. ففي ألعاب القوى، تأهل عبد المالك لهولو للدور نصف نهائي 400 متر حواجز رجال، بعد أن حل في المرتبة الثالثة، في السلسلة الأولى بزمن قدر 48 ثانية و83 جزء بالمائة، وراء كل من القطري عبد الرحمان صمبا (48 ثا38 ج/ م) والبرازيلي أليسون دوس سانتوس (48 ث 42 ج/ م)، على التوالي.

نفس النتيجة حققتها الملاكمة إيمان خليف، حيث تأهلت إلى الدور ربع النهائي لوزن (60 كلغ) سيدات، بعد فوزها على التونسية حمراني مريم، بنتيجة 5-0.

أكدت الملاكمة خليف، أن منازلتها أمام التونسية كانت لصالحها، منذ انطلاقتها، مرجعة ذلك إلى توجيهات المدربين: "هذا الفوز فتح لي الشهية لمواصلة المشوار الأولمبي، الذي يعد الأول من نوعه في سجل مشاركاتي الدولية، وأود تحقيق نتيجة إيجابية، تضاف إلى تلك الميدالية الذهبية المحققة في الدورة الدولية البوسغر، شهر مارس الفارط".

في المقابل، ودع هشام بوشيشة المنافسة الأولمبية، بعد حلوله في المركز الـ15 والأخير، للمجموعة الثانية من الدور الأول لسباق 3000 متر موانع. وقطع بوشيشة، مسافة السباق الذي جرى في وقت مبكر من صباح الجمعة، في افتتاح منافسات ألعاب القوى، في ظرف 8 د، 44 ثا و75 ج، بعيدا عن رقم صاحب المركز الأول الكينبي ابراهام كيبيوت (8د،12 ثا و25 ج)، ووصيفه الإثيوبي والي جثنات (8 د، 12 ثا و55 ج)، والإيطالي أحمد عبد الواحد الذي جاء ثالثا (8 د، 12 ثا و71 ج). وضمن الثلاثة تأهلهم للدور النهائي.

في الجيدو، أقصيت المصارعة صونيا أصلاح وزن (+78 كلغ) في الأدوار التصفوية، حيث ظهرت بمستوى شاحب أمام الأوكرانية كلالينا يبيزافيتا، التي فرضت منطقها منذ الوهلة الأولى، وتمكنت من تسجيل النقطة الكاملة لحركة إيبون.