"أظن أنه من غير الممكن استدعاء أي لاعب في الوقت الحالي، وسيكون من المستحيل القيام بذلك، وهذا أمر منطقي؛ فلا يمكن أن نستعجل مع لاعبي الفريق الوطني الأولمبي رغم قدراتهم الكبيرة وما قدّموه في كأس إفريقيا الماضية في السنغال، وتأهلهم المستحَق إلى الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو"، مضيفا: "هؤلاء اللاعبون مقبلون في الوقت الحالي، على منافسة قوية، وبالتالي فإن أي تفكير في استدعائهم للفريق الأول، سيكون بعد مشاركتهم في الألعاب الأولمبية القادمة. بالنسبة لي، هناك ثلاثة إلى أربعة لاعبين يستحقون أن يكونوا مع منتخب الأكابر، ويمكن ذكر كل من الحارس صالحي واللاعبين بن خماسة، درفلو وحتى فرحات، فقد أثبتوا إمكانيات كبيرة، وهم يحتاجون إلى أن تُمنح لهم الفرصة مع الفريق الأول، ولكن أؤكد أنه لا بد أن يكون ذلك بعد نهاية الأولمبياد".

 وفيما يتعلق بتدعيم هذا المنتخب الأولمبي بلاعبين من الأكابر قال كويسي: "أظن أنه قبل المنافسة لا بد من اختيار لاعبين يمكنهم إعطاء إضافات. والسبب بسيط، هو أن كل الفرق الأخرى ستقوم بنفس الشيء، فأبرز العناصر الوطنية في المنتخب الوطني، مطلوبة مع الأولمبيين؛ لأن هناك بعض النقائص في هذا الفريق، وأرى أنه يجب أن تتدعم خطوطه الثلاثة بلاعبين من الفريق الأول، وكل خط يحتاج إلى لاعب يعطيه الإضافة اللازمة في الدفاع، في الوسط وفي الهجوم، وأرى أن قواعد المنافسة تتطلب من كل لاعب أن يؤكد على إمكانياته، ويكافح من أجل الحصول على مكانه في الفريق، وفي الأخير أتمنى حظا موفقا للمنتخب الأولمبي".