جمعية وهران

استخلاف.. استقدام والسلطات تدفع حقوق الانخراط

استخلاف.. استقدام والسلطات تدفع حقوق الانخراط
جمعية وهران
  • 700
سعيد. م سعيد. م

عينت إدارة جمعية وهران، عبد اللطيف بوعزة مدربا جديدا لفريقها في الموسم الجديد، خلفا لسالم العوفي، الذي كانت توحي كل المؤشرات بعدم معاودة تدريبه جمعية وهران، لاختلافه مع المسيرين بشأن مستحقاته العالقة منذ موسمين، وتصميمه على تلقّي ولو جزءا منها قبل دخوله في الأمور الجادة مع المجموعة. وكان العوفي قطع تحضيرات جمعية وهران قبل أن يغيب عن الحصص الثلاث الأخيرة لذات السبب، وهو ما لم يرق رئيس النادي الهاوي مروان باغور، وأبلغه المسير الفعال في البيت الوهراني العربي أومعمر في اجتماعهما الذي تجدد للبحث في مشكل العارضة الفنية، قبل أن تهتدي الإدارة إلى وضع اسم المدرب عبد اللطيف بوعزة كبديل مناسب للعوفي، وكذلك لما قال عنها أحد المسيّرين: "ترغب الإدارة في ضخ دماء جديدة في أوصال الجمعية الوهرانية في جميع المستويات، والاحتكام إلى مدربين طموحين ويعرفون بيتها جيدا، وعلى دراية بمشاكله".

وسيقود المدرب الجديد الجمعية الوهرانية بصلاحيات محددة،  جرى التأكيد عليها في اجتماع سابق بينه وبين الإدارة، وكذلك البحث في بعض الملفات الفنية؛ كملفي المسرحين والانتدابات، على أن تفصل فيهما الإدارة بشكل نهائي بعد ذلك. وقد سبق لبوعزة صاحب 29 ربيعا، أن درب الفئات العمرية لجمعية وهران (أقل من 17 وأقل من 19 سنة)، وتحصّل معها على تتويجات، وكذا لمولودية وهران (تحت 16 وتحت 20 سنة)، كما قاد المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة، بمناسبة دورة شمال إفريقيا بوهران، وبعدها عمل محضرا بدنيا في سريع غليزان، قبل أن ينتقل إلى مولودية وهران بنفس الصفة على عهد الفرنسي برنارد كازوني، وخير الدين ماضوي، ليتكفل بعدها بالعارضة الفنية للمولودية كمدرب رئيس. ويأتي التفكيرفي بوعزة مفاجئا في ظل توقعات عديدة مالت إلى إسناد قيادة الأمور الفنية لـ "لازمو"، لمدربين محنكين، لكن العوز المالي أجبر وكالعادة على الميل إلى أسماء غير مكلفة، حسب وجهة نظر الإدارة الوهرانية.

لعريبي سابع مستقدَم

في السياق، أعلنت الإدارة عن تعاقدها مع واعد سريع المحمدية لعريبي عبد القادر، ليكون بذلك سابع مستقدم جديد في فترة الانتقالات الصيفية، غير أن تأهليه كباقي المنتدبين الجدد، يبقى معلقا بنجاح الإدارة من عدمه في التخلص من ديون لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، والتي بلغت سقف 3 ملايير سنتيم. ورغم ذلك تتفاخر الإدارة بنجاحها في الاحتفاظ بـ15 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، وحيازتها على 8 إجازات، تتصرف فيها كيفما شاءت، فضلا عن لاعبي الرديف، الذين تحصلوا على فرصة الالتحاق بالفريق الأول.

السلطات المحلية لدفع حقوق الانخراط!

ورغم ما تعتبره جهدا كبيرا تبذله للوقوف بالفريق تأهبا للموسم الجديد، إلا أن المسيرين ينتظرون لفتة من السلطات المحلية، لمساعدتها على مجابهة ديون لجنة المنازعات، بما يسمح لها بتأهيل الجدد المستقدمين. وقبل ذلك دفع حقوق الانخراط لرابطة الهواة المقدرة بـ250 مليون سنتيم، و50 مليون سنتيم أخرى لتسديد ما تبقّى من غرامات، مازالت مسجلة على عاتق الفريق منذ الموسم الماضي.