رئيس اتحادية المبارزة عبد الرؤوف برناوي لـ"المساء":

استثمار تجربة مرحلة الجزائر في تأهيليات أولمبياد طوكيو

استثمار تجربة مرحلة الجزائر في تأهيليات أولمبياد طوكيو
رئيس اتحادية المبارزة، عبد الرؤوف برناوي
  • القراءات: 539
❊حاورته: فروجة.ن ❊حاورته: فروجة.ن

أكد رئيس اتحادية المبارزة، عبد الرؤوف برناوي، أن مشاركة المنتخب الوطني النسوي في محطة الجزائر لكأس العالم للشيش (كبريات)، فرصة مواتية لسيدات "الخضر" من أجل كسب مردود فني عالي مستوى، بحكم عدد المشاركين الذي بلغ 156 مبارزة من 36 دولة.

قال برناوي في هذا الحوار، إن التجربة المكتسبة من مرحلة الجزائر التي تعد الوحيدة المنظمة في إفريقيا للمرة السادسة على التوالي، والمدرجة في رزنامة الاتحاد الدولي للمبارزة، ستستثمر في الملحق التصفوي المؤهل إلى ألعاب طوكيو الأولمبية 2020، والتي تعد أولى أولويات سيدات الجزائر على المدى المتوسط.

بداية، كيف تقيم مستوى المنتخب الوطني في مرحلة الجزائر للشيش؟

❊❊ في الحقيقة، المنتخب الوطني خرج من منافسات كأس العالم (مرحلة الجزائر)، إثر خسارته أمام نظيره الإيرلندي بنتيجة 32-45 ضمن جدول الـ32، وعليه لم تخض سيدات الجزائر مريم مباركي، صونيا زبوج، إيناس فلاح ونريمان الهواري مباريات ترتيبية، كونهن عجزن عن بلوغ جدول الـ16.

نفهم من كلامك أن الإقصاء كان منطقيا؟

❊❊ فعلا، الإقصاء منطقي لأن لاعباتنا ينتمين إلى فئتي الشبلات والوسطيات، لكن أعتبر النتيجة إيجابية لأن الفريق سجل 32 لمسة على حساب كبريات إيرلندا.. الأهم من ذلك أننا نتمركز في منافسات حسب الفرق أحسن من منتخبي مصر وتونس، من أجل انتزاع تأشيرة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

إذا عدنا للحديث عن تقييمك العام للبطولة؟

❊❊ المستوى الفني لموعد الجزائر كان عال.. والمنتخب الفرنسي حقق المفاجأة، إذ لم يكن ينتظره الجميع وأظهرت لاعباته ردة فعل قوية بعد إطاحتهن في النهائي بالفريق الروسي المصنف الأول عالميا، وقبلها إيطاليا بكل جدارة واستحقاق.. بالتالي جدد سلسلة تتويج بعد ذلك المحقق في تشنغهاي سنة 2014.

على ذكر النهائي، كيف تميز اللقاء؟

❊❊  عرف اللقاء النهائي ندية كبيرة بين ممثلات فرنسا وروسيا، حيث تميزت الأشواط الأولى بتقارب في النتيجة وتكافؤ في عدد اللمسات ( 16-14 ثم 21 -21) إلى غاية الشوط الخامس، وبعدها عمق المنتخب الروسي الفارق بـ(31-24) في الشوط السابع، نظرا لتجربته وإتقان لاعباته هذه الرياضة.. وفي الشوط التاسع عادت لاعبة فرنسا في النتيجة (34-32) وبعدها التعادل بـ(37-37)، واللجوء في الأخير إلى الدقيقة الإضافية، حيث ابتسم الحظ لفرنسا التي فازت بـ(38-37).

أمام هذا المستوى العالي، ينتظر المنتخب الوطني الكثير من العمل لبلوغ الأهداف الفنية العالمية؟

❊❊ فعلا، بقي أمام هيئتنا الفيدرالية الكثير من العمل والاجتهاد لبلوغ الأهداف المسطرة على المدى المتوسط، في مقدمتها المحلق التصفوي المؤهل إلى دورة طوكيو الأولمبية 2020، وعليه أقحمنا منتخبا بعناصر شابة قصد الاستفادة من المستوى العالي والاحتكاك بخيرة المبارزات العالميات من روسيا، إيطاليا، فرنسا، كوريا الجنوبية وغيرهن..