دخل فريق رائد القبة الأسبوع الثاني في مجال التحضيرات التي يجريها تحت قيادة مدربه الجديد، فريد زميتي، بملعب الحماية المدنية للدار البيضاء، ومعلوم أنّ اللجنة المؤقتة التي تسير النّادي منذ نهاية الموسم المنصرم استعجلت تعيين طاقم فني جديد على رأس الفريق في انتظار تنظيم الجمعية العامة الانتخابية التي ينتظر عقدها في الأيام القليلة القادمة، وكانت ذات اللجنة قد أشرفت على تنظيم الجمعية العامة العادية التي تمّ خلالها تقديم الحصيلة الأدبية والمالية للموسم الماضي.

وبخصوص اختياره تدريب فريق القبة، قال فريد زميتي في تصريح لـ«المساء" لقد لبيت دعوة مسيري النادي ولي شرف كبير للعمل في هذا النّادي العريق ذي السمعة الرياضية الطيبة والتاريخية في كرة القدم الجزائرية، ومثلما يعتقد الجميع، فإنّ مكان هذا النّادي يجب أن يكون في أعلى مستوى المنافسة مثلما كان عليه في السابق، فرائد القبة لا يستحق معايشة الوضع الصّعب الذي يتخبط فيه منذ عدة سنوات وهو الآن يبحث عن ضالته".

وعن الهدف الذي رسمه له مسيرو النّادي، أوضح محدّثنا أنّه اتفق مع أعضاء اللجنة المؤقتة على ضرورة تحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية، مشيرا إلى أنه يدرك جيدا المهمة الصعبة التي تنتظره في البطولة القادمة، لكن لا بدّ عليه كما أن يعمل بكل ما في وسعه لتحقيق أمال الوسط الرياضي للنّادي، لا سيما الأنصار المعروفون بارتباطهم الشّديد بالفريق، وتابع فريد زمّيتي قائلا "لا أخشى الضغط، فأنا متعود عليه وأطلب فقط مساندة قوية من الأنصار والمسيرين المطالبين بتوفير كل الوسائل الضرورية للاعبين لكي يشاركوا في البطولة بعزيمة وبثبات كبيرين".

أما بخصوص تعداد الفريق، فقد تمكن أعضاء اللجنة المسيرة للنّادي من إقناع اللاعبين الأساسيين للموسم الفارط بتجديد عقودهم، وسيتدعّم رائد القبة ببعض لاعبيه القدامى على غرار الحارس غالم ووسط الميدان الهجومي ماضي والمدافع الأيسر بوزامة، إلى جانب أيضا استقدام لاعبين جدد مثل شابي والعربي الشريف (نادي الرغاية سابقا) وكجو (مولودية قسنطينة سابقا) 

ودرارجة (اتحاد الحراش سابقا) وغيلوز (شباب بلوزداد سابقا).

أمّا بخصوص مستقل رئاسة النّادي، فقد أكدت مصادر مطلعة عمّا يجري في كواليس رائد القبة لـ«المساء"، أنّه وقع إجماع بين غالبية أعضاء الجمعية العامة لترشيح العضو السابق بوزيد الملقب بناصر السوفي لتولّي رئاسة النّادي والذي يعدّ مناصر للفريق، حيث كثيرا ما قدّم له مساعدات مالية معتبرة يشهد بها الجميع في القبة، كما أن اللّجنة المؤقتة للنّادي أجرت مفاوضات مع مؤسسة أجنبية تعمل في الجزائر ومختصة في أجهزة التسخين من أجل إبرام عقد تمويل.