لتحقيق عودته إلى الرابطة الأولى
اتحاد الحراش يعول على أصحاب التجربة
- 899
ع . اسماعيل
بدأت ملامح التعداد الجديد لفريق اتحاد الحراش تظهر بشكل واضح بالنظر إلى الخيارات التي قام بها مسيرو النادي والطاقم الفني الذين وضعوا التجربة في مقدمة خياراتهم.
أغلبية اللاعبين الجدد الذين أمضوا بصفة رسمية لصالح اتحاد الحراش نشطوا سابقا ضمن الرابطتين الأولى والثانية منهم عبدات، عواد، بن عمارة (مولودية وهران)، خرباش، بوقروة (اتحاد البليدة)، الأمالي (نصر حسين داي)، راشدي (شباب قسنطينة)، بن براهم (جمعية وهران )، ربوح (سريع غيلزان)، مويسي (رائد بومرداس)، حميدي (أولمبي المدية)، دحو (غالي معسكر) وبن عبد الرحمان القادم من اتحاد بلعباس والذي سبق له اللعب مع اتحاد الحراش، حيث قرر بمحض إرادته تقمص ألوان النادي الحراش الذي كان له الفضل في بروز هذا اللاعب. كما أن اتحاد الحراش سيستفيد من خبرة لاعبيه القدامى الذين جددوا عقدهم معهم على غرار يونس، لعريبي والحارس بلهاني. كل هذه المجموعة تشكل بالفعل قوة كبيرة في فريق الحراش الراغب في العودة بسرعة إلى الرابطة الأولى.
وكعادته، قرر نادي اتحاد الحراش ترقية بعض اللاعبين الشبان الذين كانوا ينشطون في فريق الامال وهم بوصفصاف، بوسعادة، علام وبوسيالة بالإضافة إلى تواجد منذ الموسم المنصرم الشاب شنوفي الذي تكون في المدرسة الحراشية ولعب البطولة الفارطة مع فريق الأكابر، حيث يأمل هذه المرة في أن يفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لاتحاد الحراش. كل هذه العناصر الشابة تحظى بعناية كبيرة من الطاقم الفني الذي قرر إدراجها في برنامج تحضيري خاص بها سيستمر إلى غاية نهاية التربص الذي يجريه الفريق بالمركب الرياضي لعين تيموشنت.
ويقترب فريق اتحاد الحراش من إنهاء أسبوعه الثالث في مجال التحضيرات التي قال عنها المدرب المساعد ناصر بشوش أنها انطلقت مبكرا خلافا للمواسم الفارطة التي تتأخر بأسابيع كاملة، وتابع بشوش ”أظن أن تعداد الموسم القادم سيكون أحسن من تعداد فريق الموسم المنصرم وهذا لعدة اعتبارات منها أن الفريق يتشكل من لاعبين ذوي خبرة ومتعودين على المستوى العالي في البطولة الوطنية لا سيما وأنهم اختاروا حمل ألوان اتحاد الحراش من أجل مساعدته على تحقيق الصعود”.
من جانب آخر، يبذل مسيرو اتحاد الحراش مجهودات كبيرة من أجل تنويع مصادر تمويل النادي طيلة الموسم القادم، الرئيس محمد العايب لا يريد معايشة تجربة البطولة الفارطة التي حرم فيها فريقه من الأموال إلى أن وقع النادي في أزمة مالية حادة كانت سببا في سقوطه إلى الرابطة الثانية، وقد علمنا في هذا الصدد أن العايب يجري اتصالات حثيثة مع الممولين التقليديين للنادي من أجل تحسيسهم على ضرورة الوقوف إلى جانب اتحاد الحراش طيلة البطولة القادمة، والنادي ينتظر الآن التفاتة منهم قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.