جمعية وهران

إهدار النقاط يتواصل وشماعة التحكيم لن تجدي نفعا

إهدار النقاط يتواصل وشماعة التحكيم لن تجدي نفعا
  • القراءات: 607
 سعيد.م    سعيد.م

عادت جمعية وهران من جديد إلى مسلسل إهدار النقاط داخل الديار، عندما فرطت في نقطتين ثمينتين أمام ضيفها شباب عين فكرون، الذي سجل من جانبه تعادلا بحجم الانتصار، وأكد صحة توقعات الوهرانيين بأنه لن يأتي إلى ملعب الحبيب بوعقل من أجل السياحة، بل الدفاع عن حظوظه في البقاء التي تضاءلت بفعل عثراته السابقة .

المدرب بن شاذلي، كما كان منتظرا، أجرى عدة تغييرات على مستوى خط الدفاع، وذلك بإقحام أوسعد مكان مصمودي، وفي  خط المنتصف أخذ المجرب براجة مكانه بدلا عن الشاب بوطيش، أما القاطرة الأمامية فاستعادت خدمات المحنك زياية مكان الشاب بن يطو، غير أنه أصيب بإحباط كون هذه التغيرات، وما تبعها خلال زمن المباراة لم تجلب نفعا للفريق في تحصيل الفوز المطلوب، بل إنه ( أي الفريق) راح وكالعادة ضحية الأخطاء التي ما فتئت تتناسل من مقابلة لأخرى، وضد شباب عين فكرون تكررت، وهذه المرة من ارتكاب الحارس دحمان الذي وبخروجه العشوائي وغير المحسوب، سنح لعين فكرون من تدارك تأخره، وتعديل النتيجة في الد 41 بواسطة كفي، الذي رد على الهدف الرائع للوهراني عامر يحيى، برأسية جميلة في الد 13. وأمام عجز "الجمعاوة" عن رد الاعتبار لأنفسهم، لم يجدوا إلا شماعة التحكيم للتبرير، خاصة بعد تردد الحكم بوزرار في الإعلان عن ضربة جزاء، أصر المحليون على صحتها، حيث أشار الحكم الرئيسي في مرة أولى إلى علامة الجزاء، قبل أن يتراجع عن قراره بعد تشاوره مع مساعده، وهو ما جلب له احتجاج كل مكونات الجمعية الوهرانية في المقابلة، وبعد نهايتها، ومن بينهم المدرب بن شاذلي، قبل أن يعترف قائلا: "رغم أننا لم نفهم قرارات الحكم المتناقضة، خاصة في لقطة ضربة الجزاء التي أعلنها لمصلحتنا ثم حرمنا منها، إلا أن ذلك ليس مبررا على فشلنا، فلازلنا نهوى ارتكاب الأخطاء القاتلة، وما علينا سوى العمل بجدية للتخلص منها، وتعويض ما ضيعناه من نقاط في أقرب فرصة".

رغم التصريح المنطقي للمدرب بن شاذلي، إلا أنه أثارغضب أنصار الفريق بالتبديلات التي قام بها خلال المباراة، بتعويض الثنائي زياية وتشيكو ببن يطو وحاجي، وهي المرة الأولى التي يعترض فيها الأنصارعلى قرارات المشرف الأول على الجهاز الفني، الذي سيكون مطالبا، ومنذ حصة الاستئناف اليوم على إعداد مجموعته من جميع الجوانب، خاصة النفسي منها تحسبا للخرجة الصعبة التي ستقودها إلى ملعب مسعود زوقار بالعلمة لمواجهة المولودية المحلية، المنتشية بفوز هام عادت به من معاقل وداد بوفاريك، بعث فيها أمل تحقيق نتائج إيجابية مماثلة، أسوة بما يفعله غالي معسكر، و قلص الفارق بينها وبين الجمعية إلى أربع نقاط فقط.