أنهى فريق أولمبي الشلف مرحلة الذهاب من بطولة الكبار في المرتبة 13، برصيد تجمّد عند النقطة 17 بعد خسارته في الجولة الأخيرة بخنشلة، وأمام الفريق المحلي بوقع هدفين بدون رد، وهي الخسارة السادسة خلال هذه المرحلة مقابل 04 انتصارات، و05 تعادلات، فيما سجل هجومه 14 هدفا، وتلقت شباكه 18 هدفا.

ولم تكن نتائج "الشلفاوة" عند حسن ظن المتتبعين وخاصة "الجوارح"؛ إذ لم تكن مستقرة في معظم الجولات بالرغم من وجود أسماء لها تجربة وخبرة، وهي النتائج التي عجلت، أيضا، برحيل المدرب اليامين بوغرارة في الجولات الأخيرة، والذي وظف، بدوره، كل تجاربه وخبراته الميدانية لصالح الفريق الشلفي، قبل أن يترك مهمة قيادة النادي، ولو مؤقتا، لمساعده توفيق بلحنفي، الذي قام بالواجب؛ من خلال مواصلة المسيرة إلى غاية نهاية الشطر الأول من البطولة المحترفة الأولى، ليضمن بعدها الفريق التأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وقبلها الفوز على اتحاد العاصمة بملعب الطاهر زوقاري، وهو الملعب الذي احتضن مواجهات رفقاء عبد القادر بوسعيد طيلة مرحلة الذهاب، بعد إغلاق ملعب محمد بومزراق، بسبب أشغال إعادة ترميمه.

وبعد إسدال الستار على المرحلة الأولى من البطولة المحترفة الأولى، على الجميع تدارك النقائص، والعمل على تصحيحها؛ سواء مع المدرب المؤقت الحالي، أو التفكير في جلب مدرب جديد، ومهما كان الجديد في المستقبل، لا بد من مواصلة المشوار من أجل العودة بقوة إلى سلسلة الانتصارات، ونسيان مرحلة الذهاب، والتفكير في ما هو قادم، خاصة مرحلة العودة، التي لن تكون سهلة، ليس على الأولمبي فحسب، بل على كل الفرق، أو حتى الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية بعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي.