أنهى المنتخب الوطني للملاحة الشراعية تربصه التحضيري، أوّل أمس،  بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ، والتي خضع خلالها لعمليات تعقيم مستمرة تفاديا لانتقال فيروس كورونا المستجد في وسط الرياضيين.

في هذا الشأن، قال رئيس الاتحادية الوطنية للملاحة الشراعية، حسان جيلالي “إنّ الرياضيين المتربّصين غادروا المدرسة الوطنية يوم الخميس بعد معسكر تحضيري دام عشرة أيام حيث انطلق يوم 14 ديسمبر الجاري وانتهي عشية الأربعاء 23 من نفس الشهر”.

وحسب المسؤول الأوّل للفرع، سجّلت في صفوف المشاركين في التربص ثلاث حالات إيجابية لفيروس كورونا، حيث قال “لقد سجّلنا ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا تمّ اكتشافها في أوّل يوم بعد إجراء اختبارات التفاعل البوليميزار المتسلسل (“بي سي ار”)، فتمّ استبعادهم من التدريبات ويتعلّق الأمر بكلّ من رمزي بوجعطيط، رامي بودروما ووسيم زياني الذين تمّ عزلهم”. وأضاف جيلالي “لقد حرص الطاقم الفني على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لتجنّب تسجيل أيّ إصابات أخرى”، مبديا في الوقت نفسه ارتياحه ورضاه عن مستوى الرياضيين خلال هذا التربص التحضيري في الاختصاصين الليزر والألواح الشراعية الذي لم يتراجع كثيرا مقارنة بالأشهر الفارطة رغم التوقّف الاضطراري عن الممارسة بسبب انتشار وباء كورونا. وركّز الطاقم الفني الوطني خلال هذا المعسكر على تحضير الرياضيين في الاختصاص الثالث “الايفول” الذي سيدخل المنافسات الدولية والألعاب المتوسطية بالتحديد لأوّل مرة.

يذكر أنّ المنتخب الوطني للملاحة الشراعية دخل تربّصه بتسعة رياضيين في اختصاصات الليزر والألواح الشراعية والايفول، ويخصّ الأمر مالية كرسان، ميساء عبد الفتاح، أسامة بن صراي، لينا أيت علي سليمان، حمزة بوراس، أمينة بريشي، كاتيا بلعباس، فيصل بن صراي وإسلام بن ناقة. مع العلم أنّ هذا التربص يعدّ الرابع على التوالي، تأهبا للمشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وكذا ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022.