بعد تجميد عدة مشاريع فاقت قيمتها مليار و400 مليون دينار

إنجاز أكثر من 100 ملعب جواري بسعيدة

إنجاز أكثر من 100 ملعب جواري بسعيدة
  • القراءات: 636
❊ح. بوبكر ❊ح. بوبكر

استفاد 97 إطارا بقطاع الشباب والرياضة في ولاية سعيدة، خلال هذا الأسبوع، من ترقيات خاصة، تنوعت في الرتب الوظيفية التي تخص المستشارين الرئيسيين والمستشارين في الأنشطة الرياضية والشباب، إضافة إلى المهندسين والتقنيين الساميين والإداريين.

جاء ذلك في عرض مدير الشباب والرياضة لولاية سعيدة، مباركي بشير، على خلفية مناقشة ملف القطاع بمقر الولاية خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، مشيرا إلى أن هذه الترقيات تندرج ضمن مخطط الموارد البشرية الذي ظل مجمدا لأكثر من خمس سنوات، مما حرم سابقا، عشرات الموظفين والإطارات من الاستفادة من هذه الترقيات التي كانت بمثابة حلم لهم، جراء الاستفادة من خلالها على الترقية المهنية والامتيازات المالية في الأجور.

كما أضاف المدير أن القطاع تمكن منذ حلوله في الولاية، من إنجاز 101 ملعب جواري عبر ولاية سعيدة، كشطر أول، فيما استفادت عدة دور للشباب من عمليات تهيئة. في الوقت الذي أكد والي الولاية خلال تدخله، أن القطاع كان يعاني سابقا بسبب سوء التسيير، مما تسبب في تجميد عدة مشاريع سنة 2016، كانت مفيدة وذات أهمية بالغة بالنسبة لشباب الولاية، قدرت قيمتها المالية مليار و400 مليون دينار جزائري.

في هذا الشأن، أشار نفس المتحدث، إلى أنه من جملة هذه المشاريع التي طالها التجميد؛ مشروع إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية هونت، وبيت الشباب بسعة 50 سريرا بحمام ربي، إضافة إلى إنجاز دار للشباب صنف 03 بالحساسنة، تكسية ملعبي بلدية يوب وعين الحجر بالعشب الاصطناعي، إضافة إلى إنجاز دار الشباب ببلدية أولاد خالد، مع إنجاز 20 ملعبا رياضيا جواريا ببلدية سعيدة.

من جهته، وبخصوص الانشغالات المطروحة حول الوضعية المزرية للقاعة متعددة الرياضات بحي سيدي الشيخ في بلدية سعيدة، أكد مدير الشباب والرياضة أن هذه القاعة مدرجة ضمن برنامج صندوق الهضاب العليا الخاص بإعادة وتأهيل كل المنشآت الشبانية والرياضية، والمقدرة بـ29 منشأة، مشيرا إلى رصد ظرف مالي يناهز 10 ملايير سنتيم، وستنطلق قريبا.

مع الإشارة إلى أن القطاع تعرض لعدة انتقادات من بعض أعضاء المجلس الشعبي الولائي، تمحورت حول وضعية بعض الهياكل الرياضية، خاصة بالمناطق النائية.