الاتحادية الجزائرية للشراع

إلغاء كل المنافسات حتى نهاية 2020

إلغاء كل المنافسات حتى نهاية 2020
  • القراءات: 577
ق. ر ق. ر

قرر المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية للشراع، عدم تنظيم أي منافسة وطنية في ما تبقّى من سنة 2020؛ لعدم جاهزية الأندية التي لم تعد إلى التدريبات، نظرا لاستمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، حسبما أفاد به مصدر من الهيئة. 

أفاد المصدر بأن المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه قبل يومين، فضل تأجيل البطولات والكؤوس حتى السنة المقبلة (2021)؛ "قصد السماح للفرق بإجراء تحضيرات مناسبة"وكان من المقرر تنظيم منافستين "على الأقل" خلال الأشهر الأخيرة للسنة الحالية، غير أن المكتب فضل تأجيل المنافسات؛ كون التدريبات الأولى لاستعادة اللياقة البدنية تتطلب مدة تتراوح ما بين شهر ونصف وشهرين، حسبما أوضح نفس المصدر.

من جهة أخرى، جدد أعضاء المكتب رغبتهم في تنظيم البطولة العربية للاختصاصات الأولمبية (لازير: راديال-ستاندار وأر أس إكس)، في سبتمبر 2021، والتي كانت مبرمجة في سبتمبر الفارط، إلا أنها تأجلت بسبب الجائحة العالمية. وترغب الاتحادية في تنظيم المنافسة العربية بغية الحفاظ على الألقاب المحققة في طبعة 2019 بالإسكندرية المصرية، عن طريق حمزة بوراس، وأمينة بريشي (أكابر/ أر أس إكس)، ورامي بودرومة (أر أس إكس/ أقل من 19 سنة).

ويُجري الفريق الوطني المعني بأولمبياد 2021 بطوكيو اليابانية، تربصه التحضيري الثالث بمدرسة الشراع ببرج البحري (شرقي العاصمة)، والذي انطلق الخميس الفارط، وينتهي بتاريخ 25 أكتوبر، ويتعلق المعسكر باختصاصي الألواح الشراعية "أر أس إكس"، و لازير "ستاندار"، وراديال"، بحضور ستة عناصر، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس ورمزي بوجعطيط وأمينة بريشي وكاتيا بلعباس (أر أس إكس)، وزياني وسيم وكارسان مالية (لازير - ستنادار). ويقود هذا التربص ثلاثة مدربين، هم منار بوهاجيرة (أر أس إكس/ اناث)، وناصر قوجيل (أر أس إكس/ ذكور)، وبن والي محمد (لازير: ذكور-إناث). وكانت النخبة الوطنية أجرت تربصين؛ الأول من 20 أوت إلى غاية 4 سبتمبر، أما الثاني فقد جرى ما بين 15 و30 سبتمبر الفارط بنفس المدرسة.    

جدير بالذكر أن الثنائي الجزائري حمزة بوراس وأمينة بريشي، قد ضمنا تأهلهما لأولمبياد طوكيو بفضل تتويجهما باللقب القاري عند الذكور والإناث، خلال البطولة الإفريقية التي احتضنتها الجزائر في أكتوبر من السنة الماضية.