شباب قسنطينة

إعارة بولمدايس وأكساس للساورة وعودة حميتي واردتان

إعارة بولمدايس وأكساس للساورة وعودة حميتي واردتان
  • القراءات: 606
 خالد.ح خالد.ح

قرر مجلس إدارة شباب قسنطينة بقرار من مسؤولي شركة "الآبار"، إعارة المهاجم حمزة بولمدايس والمدافع المحوري محمد أمين أكساس، لشبيبة الساورة. ويأتي قرار مسؤولي الشركة بعدما رفض الثنائي مقترح فسخ العقد بالتراضي لعدم حاجة الطاقم الفني بقيادة المدرب البرتغالي ديدي غوميز، إلى خدماتهما تحسبا للموسم الكروي المقبل، وعدم وجودها ضمن القائمة النهائية التي منحها هذا الأخير بعد نهاية مواجهة أمل الأربعاء، إلا أن الثنائي تعنت وطالب بالأجور الشهرية للموسم المتبقي كاملة مقابل المغادرة بصفة رسمية من خلال فسخ العقد، ليقرر أعضاء مجلس الإدارة القيام بموقف عكسي، وهو اتخاذ قرار منح وثائق الثنائي لشبيبة الساورة أو إنهاء العقد تراضيا.

وقد تم منح الثنائي بولمدايس وأكساس مهلة يومين مقابل الرد على المقترح قبل منح وثائقهما لإدارة الرئيس زرواطي، على أن يتم القيام بنفس الخطوة مع بعض اللاعبين الآخرين الذين تريد الاستغناء عنهم بصفة رسمية، وهم الذين لازالوا مرتبطين بموسم آخر على الأقل.

 

عودة الحديث عن بوعراطة كمدير فني

عاد الحديث مرة أخرى عن تعيين المدرب السابق لشباب باتنة الدكتور رشيد بوعراطة كمدير فني للفريق بداية من الموسم الكروي المقبل، تكون مهمته الإشراف على كل الفئات بمن فيهم الأكابر، من خلال الحديث الذي دار عن المعني بين أعضاء مجلس الإدارة وبعض مسؤولي شركة "الآبار" صبيحة أمس بمقر الإدارة العام بحاسي مسعود، ما يجعل إمكانية الجلوس على طاولة المفاوضات مع التقني خلال الأيام القليلة المقبلة، ممكنة جدا، نظرا للرغبة الكبيرة للملاّك الجدد في تجسيد ولو جزء من مشروع التكوين الذي تم الحديث عنه منذ منتصف الموسم المنقضي.

 

حميتي قد يقبل بمنصب المدير العام

قد يوافق المدير العام السابق السعيد حميتي على عرض مسؤولي شركة "الآبار"؛ من أجل تسيير أمور الشركة التجارية للنادي بداية منتصف جوان الجاري، نظرا للسيرة الذاتية الجيدة التي يملكها، والكلام الكثير الذي وصل الملاّك الجدد عن نزاهته وصرامته في العمل، بدليل أن فترة تسييره للنادي لم تعرف أي نوع من التجاوزات أو الثغرات المالية، مثل بعض الذين سبقوه، في حين يبقى الحديث عن الرئيس السابق محمد بوالحبيب قائما للعودة على رأس الشركة؛ نظرا للخبرة الكبيرة التي يملكها في التسيير.