لاستقبال أكبر عدد من المتفرجين خلال ألعاب وهران

إضافة مدرجات متحركة بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد"

إضافة مدرجات متحركة بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد"
  • القراءات: 514
ق. ر ق. ر

يُرتقب أن يرفع منظمو الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تنطلق يوم 25 جوان الجاري بوهران، من طاقة استيعاب المدرجات المتحركة، الموضوعة على مستوى مركز المؤتمرات محمد بن أحمد، تحسبا لاحتضان هذه المنشأة لمسابقة الجيدو. وأوضح رئيس الرابطة الجهوية الغربية للجيدو خالد براهيمي، أنه سيتم تركيب مدرجات جديدة في الأيام القليلة المقبلة في الموقع المعني، من أجل الوصول إلى 1500 مقعد. وكان الموقع احتضن البطولة الإفريقية للجيدو من 26 إلى 29 ماي المنصرم، حيث تم تجهيزه بالمناسبة، بمدرجات متحركة، تتسع لحوالي 450 مقعد، وهو ما حال دون حضور الكثير من محبي هذه الرياضة الحدث، بأعداد كبيرة.

وتابع خالد براهيمي الذي سيكون مسؤولا عن فعاليات الجيدو خلال الألعاب المتوسطية: يجب الإشارة إلى أن الموقع المعني لم يكن متاحا لنا إلا قبل خمسة أيام من انطلاق البطولة الإفريقية، وهو ما لم يمكننا بتجهيزه بعدد أكبر من المدرجات، ولكن نظرا لأنه كان حدثا تجريبيا، فقد سمحت لنا البطولة الإفريقية بالوقوف على بعض النقائص، بما في ذلك الحاجة إلى زيادة قدرة استيعاب الجمهور". كما توقع بطل الجيدو الجزائري السابق، أن تحفز النتائج الجيدة للغاية التي حققها الرياضيون الجزائريون خلال البطولة الإفريقية بفوزهم بسبع ميداليات ذهبية وكأس إفريقيا حسب الفرق، على حضور قوي للأنصار الجزائريين لمنافسات الجيدو خلال الألعاب المتوسطية.

تقدم التجارب التقنية على شبكة الإنارة بنجاح في ملعب سيق

من جهة أخرى، تتقدم الاختبارات التقنية على شبكات الإنارة الرياضية لملعب سيق لكرة القدم التابع للقطب الرياضي الجديد لولاية معسكر، بطريقة مرضية للغاية، قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدورة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران بداية من 25 جوان الجاري، حسب ما عُلم من المديرية الولائية للشباب والرياضة.

وفي هذا الشأن، قال المسؤول الأول عن مديرية الشباب والرياضة بولاية وهران لحسن لعجاج، بأن ملعب سيق (30 كلم من وهران) الذي سيستضيف جزءا من مباريات دورة كرة القدم (أقل من 18 عاما) يخضع لاختبارات فنية على شبكة الإنارة الخاصة به منذ عدة أيام، وهي العملية التي خصت إلى حد الآن، لـ 50 من المائة من هذه الشبكة، معربا عن ارتياحه لنتائج هذه الاختبارات. وأضاف أن هذه التجارب ستنتهي هذا الأربعاء، وهو اليوم المحدد، أيضا، لاستكمال الاختبارات التي تقام على مستوى جميع مرافق الملعب، على غرار البوابات الإلكترونية، وعددها 12.

وتبلغ سعة الملعب المعني 20 ألف مقعد، علما أنه لا يحتوي على مضمار لألعاب القوى، ويُعد جزءا من مركّب رياضي يضم ملعبا لألعاب القوى، ومسبحا أولمبيا، وفضاءات أخرى مخصصة لمختلف الرياضات. ويحتوي هذا الملعب المشيَّد على الطريقة الإنجليزية، على مدرجات مغطاة بالكامل ومجهزة بكراسي، فيما أن أرضيته معشوشبة طبيعيا، وهو مزوَّد بكافة المعدات اللازمة، مثل نظام المراقبة عن بعد بكاميرات وبوابات إلكترونية، وأربع غرف لتبديل الملابس، والعديد من المرافق الأخرى. يُذكر أنه فضلا عن الملعب المخصص لمباريات كرة القدم، فإن المسبح الأولمبي التابع لنفس المركب الرياضي، معني، هو الآخر، بالألعاب المتوسطية، من خلال استضافته تدريبات بعض المنتخبات المشاركة في دورة كرة الماء للرجال.