تلقى لاعب المنتخب الوطني بشير بلومي، خبرا صادما مع نادي هال سيتي الإنجليزي، بعد أن أكدت الفحوص الطبية، التي خضع لها خلال الساعات الماضية، غيابه لمدة شهرين كاملين عن الملاعب، بسبب انتكاسته الجديدة وإصابته في أوتار الركبة، أياما قليلة فقط بعد عودته إلى الملاعب، إثر غياب طويل استمر لـ11 شهرا، بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة. 

كان بلومي قد عاد إلى أجواء المنافسة، نهاية الشهر الماضي، بعد أن غاب منذ شهر نوفمبر من عام 2024، بسبب إصابة خطيرة في الركبة، لكن الحظ لم يحالفه، وتعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال مواجهة ساوثهامبتون الأخيرة، في بطولة القسم الثاني بإنجلترا، ما شكل صدمة قوية لنجم "الخضر" الذي كان يخطط للعودة بقوة من أجل استعادة مكانته في المنتخب الوطني، والتطلع للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، وحتى مونديال 2026، بدليل أنه ترك انطباعًا جيدًا في مشاركاته القليلة منذ استئنافه اللعب شهر أوت، ما جعل جماهير هال سيتي تعول عليه كثيرًا في قادم الجولات من منافسات "التشامبيونشيب"، لكن هذه الانتكاسة الجديدة ستحرمه من 9 مباريات على الأقل، بينها لقاءات قوية ضد واتفورد وبريستون نورث إند وشيفيلد يونايتد، حسب ما أكده موقع "هال لايف" المختص في متابعة أخبار "النمور"، وقد توقع مدرب هال سيتي سيرغاي ياكيروفيتش خطورة إصابة بشير بلومي، حيث قال في تصريحات إعلامية: "ما أعرفه الآن هو أنها إصابة في أوتار الركبة، لا أعرف كم يوما سيغيب، سنرى لاحقا"، وأضاف: "بالنسبة لي، مثل هذه الإصابة متوقعة، خاصة بعد غيابه عن الملاعب لمدة 11 شهرا، بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي". وفي ذات السياق، لم ينجح بلومي منذ انضمامه إلى نادي هال سيتي، صيف عام 2024، في اللعب بانتظام، بسبب الإصابتين الخطيرتين اللتين تعرضا لهما، ما يؤكد بأنه لاعب غير محظوظ إلى حد ما، بعد أن سجل بداية استثنائية مع الفرق الإنجليزي، إلى درجة أن الجميع كان يتوقع تألقه بشكل لافت في إنجلترا، والسير على خطى الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة، الذي بدأ مسيرته في بطولة القسم الثاني، قبل اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والتألق لسنوات طويلة هناك.