دورة سيري فيفا 2024 بالجزائر

إشادة من إينفانتينو والمنتخبات المشاركة تعبّر عن رضاها

إشادة من إينفانتينو والمنتخبات المشاركة تعبّر عن رضاها
  • القراءات: 208
ط. ب ط. ب

عبّرت المنتخبات المشاركة في دورة سيري فيفا 2024 التي احتضنتها الجزائر، عن رضاها وإعجابها بالتنظيم والسير الحسن لهذه الدورة التي شاركت فيها أربعة منتخبات. وفي أول بطولة تجريبية لسلسلة سيري فيفا التي نظمتها الجزائر خلال الشهر الحالي، لاقت نجاحا كبيرا على المستوى الرياضي والتنظيمي، وفقا لممثلي الهيئة الدولية، الموجودين في الجزائر خلال الأيام العشرة الأخيرة.

وكان أول رد فعل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، جياني إينفانتينو ، الذي عبّر عن إعجابه " بالأجواء التي سادت ملعب نيلسون مانديلا خلال مباراة الجزائر وبوليفيا " . وكتب عبر حسابه على منصة X«: "أنا سعيد جدا برؤية المشجعين يستمتعون بالنسخة الأولى من هذه السلسلة في البلدان الخمسة المضيفة". وأرفق نصه بصورة للقائد ياسين براهيمي وهو يلتقط صورا له مع المشجعين.

وشكر مدرب بوليفيا أنطونيو كارلوس زاغو، الجزائر على تنظيمها؛ حيث قال بعد مباراة منتخبه أمام أندورا : " نشكر الجزائر بصدق؛ شعرنا بأننا في بلدنا. لقد تم استقبالنا بشكل جيد للغاية. كانت البطولة المثالية. وسنعود إلى بوليفيا سعداء. نأمل أن نعود إلى الجزائر يوما ما. وآمل حقا أن تتأهل الجزائر إلى كأس العالم القادمة. تهانينا للفيفا، والاتحاد الجزائري، والجمهور الجزائري. وشكرا لكم مرة أخرى".

وينطبق الشيء نفسه على وفد جنوب إفريقيا، الذي شكر الجزائر على ترحيبها الحار، وجميع الوسائل التي وُضعت تحت تصرفه من طرف أعضاء "الفاف" أثناء إقامتهم في البلد.

وأكد هوغو بروس، مدرب جنوب إفريقيا، على فائدة مثل هذه البطولات لتقدم المنتخبات، قائلا : "أنا سعيد بالطريقة التي سارت عليها هذه البطولة؛ بفضل هذا النوع من المنافسات تتقدم المنتخبات. نجد صعوبات في تنظيم المباريات الودية. والقدرة على الاستفادة من مثل هذه البطولة لمواجهة منتخبات مرموقة مثل الجزائر، هو أمر رائع".

ومن جانبه، أعرب الوفد الأندوري عن سعادته بالإقامة في عنابة. كما شكر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الترحيب، والسكان المحليين لمدينة عنابة على حسن ضيافتهم. وقامت خلية الإعلام في اتحاد أندورا، بعمل فيديو عن مدينة بونة، نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، سجل مشاهدات عالية، فاقت 310 ألف مشاهدة.

وأثبتت الجزائر بفضل بنيتها التحتية الحديثة، أن لديها كامل الإمكانيات لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية القارية؛ حيث غادر ضيوف الجزائر بلادنا بارتياح كبير، وبعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط،"الشان"،  وكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، ودورة الفيفا سيري.