منح حق احتضان الألعاب الإفريقية للشباب لسنة 2022 لإثيوبيا، بعدما كانت مقررة في ليزوتو، بسبب الصعوبات الاقتصادية المسجلة إثر تفشي جائحة "كورونا" (كوفيد-19)، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الرياضية القارية.

اتُخذ القرار خلال اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية عبر تقنية الفيديو، يوم الثلاثاء الماضي، برئاسة الجزائري مصطفى براف، المسؤول الأول على هذه الهيئة، ليتم في نفس الاجتماع، منح ليزوتو شرف تنظيم دورة 2026.

يأتي هذا التغيير عقب اتفاق حصل بين رئيس هذه الجمعية الإفريقية، ووزيرة الشباب والرياضة لدولة ليزوتو، واللجنة الأولمبية المحلية، والذي جاء بعد عدة نقاشات "حول عدم جاهزية البلد لاحتضان نسخة 2022، كما كان متوقعا بسبب الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بوباء كورونا".

كانت الهيئة الرياضية القارية، قد منحت ليزوتو حق احتضان طبعة 2022، على هامش الدورة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، التي جرت بالجزائر سنة 2018.

بعد ذلك، قررت اللجنة التنفيذية لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، إعطاء الضوء الأخضر لأديس أبابا، بتنظيم دورة 2022، باقتراح من الرئيس.

اختتم بيان الهيئة القارية أن "القرار دعمته أغلبية أعضاء جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، كونها تسلمت التزاما كتابيا من قبل الحكومة الأثيوبية، تبدي فيه رغبتها في تنظيم الألعاب".