لم يختلف رأي عز الدين آيت جودي المدرب السابق لشبيبة القبائل لكرة القدم، عن سابقيه؛ حيث أكد أن الوضع الذي يمر به الفريق في الظرف الحالي ليس لتوجيه الانتقادات سواء للرئيس حناشي أو اللاعبين، والأولى التفكير في كيفية إنقاذ الكناري من كارثة السقوط إلى القسم الوطني الثاني.

وقال آيت جودي: «أتوجه بنداء خاص إلى أنصار شبيبة القبائل لأن يقفوا إلى جانب فريقهم الذي يحتاج إليهم في هذه الفترات الصعبة أكثر من أي وقت، وهذا لإعطائه الدعم المعنوي من أجل الخروج من هذه الأزمة وإنقاذه من السقوط إلى الدرجة الثانية». وأضاف: «المهمة ستكون معقدة، ولا تتحمل المزيد من التعثرات، ويجب عليه الفوز بكل المباريات، خصوصا أن النادي لديه كل الامتيازات للفوز بنقاط النجاة؛ بدءا بتركيبة اللاعبين، مرورا إلى الطاقم الفني، ووصولا إلى الدعم المعنوي من الأنصار».

واستغرب عز الدين آيت جودي الأسباب التي أدت إلى تدهور وضعية شبيبة القبائل، هذا الفريق الذي كان يُضرب به المثل سابقا، ويُعد الأكثر استقرارا بين كل الفرق الجزائرية. وقال: «ليس لدي علم بما يحدث في بيت شبيبة القبائل، والمشاكل التي يواجهها لا يعلمها إلا الأشخاص الذين يوجدون داخل بيت الكناري. الآن أصبحت بعيدا عن الشبيبة، وليس لدي معلومات عما يحدث داخلها».