طباعة هذه الصفحة

أهلي البرج في مفترق الطرق

أهلي البرج في مفترق الطرق
أهلي البرج
  • القراءات: 599
❊خالد.ح ❊خالد.ح

رهنت الجولة 19 من الرابطة الأولى كثيرا، حظوظ أهلي البرج في التنافس على مرتبة تؤهله إلى منافسة قارية بنهاية الموسم، وهو الهدف الذي سطرته الإدارة منذ بداية الموسم، والذي بسببه أقيل المدرب السابق الفرنسي فرانك دوما، وجيء بمعز بوعكاز للعب الأدوار الأولى.

وأصبح الدفاع البرايجي ضعيفا على جميع المستويات، حيث لا توجد أي تحسينات على المستوى الفني للدفاع رغم عودة سبيعي، ولعب كل من حموش وبعوش على اليمين واليسار. وتكرر نفس أداء الدفاع الذي قدموه أمام سطيف مع شباب قسنطينة إلى درجة أن النتيجة هي الأخرى، تكررت، وتلقّى رفقاء عروسي ثلاثية كتلك التي تلقّوها أمام الوفاق، لتعود بذلك عجلة «الكابا» للدوران نحو الوراء، ومعها وُجهت أسهم الانتقاد مجددا للمدرب معز بوعكاز، حيث خرج الأنصار إلى العلن، وأسمعوا المدرب التونسي ما لا يرضيه، وقاموا بقذفه بالحجارة إلى درجة أنه طلب إخلاء المدرجات قبل مغادرته دكة البدلاء التي كان يحتمي بها.

ولم تتمكن عناصر أهلي البرج من تجنب ثورة الأنصار، التي وصلت إلى درجة إضرام النار في المدرجات المغطاة، وبقوا على أرضية الميدان لحوالي 20 دقيقة، ثم خرجوا بدرع أقامه رجال الأمن، الذين تلقوا الضربات والمقذوفات بدلا من اللاعبين، ليعيش بذلك قعقع وزملاؤه ليلة سوداء، جعلتهم لا يدلون بأي تصريح؛ ما يعني أن معنوياتهم كانت في الحضيض بعد تلك الأحداث.

ومما لا شك فيه أن أي تعثر للبرايجية بعد مقابلة بلوزداد التي سبقت لقاء شباب قسنطينة، كانت ستعقّد لا محالة من مأمورية الجراد الأصفر؛ بدليل تجمّد الرصيد عند النقطة 22 بفارق أربع نقاط فقط عن ثالث المهددين بالسقوط؛ ما يعني تحوّل الهدف الفني إلى تفادي السقوط.