قبل 23 يوما عن انطلاق ألعاب وهران

أنظار "المتوسطيّين" مشدودة إلى موعد يوم 25 جوان

أنظار "المتوسطيّين" مشدودة إلى موعد يوم 25 جوان
  • القراءات: 371
سعيد. م سعيد. م

أنهت لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برئاسة الفرنسي برنارد أمسلام، زيارتها الأخيرة المدرجة في أجندتها قبل انطلاق الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة من 25 جوان إلى 6 جويلية القادم. وكالعادة، كانت زيارة الوفد الدولي المتوسطي مكثفة، بعقده العديد من الاجتماعات مع اللجنة الوطنية المنظمة برئاسة المحافظ محمد عزيز درواز، واللجان 12 المنبثقة عنها، وزيارة المواقع الرياضية، خاصة تلك التي توشك أشغالها على النهاية.

وحسب ممثل اللجنة الدولية، فإن الاجتماعات مست آخر الروتشات  الجارية على التحضيرات لألعاب وهران، وبالخصوص حملات الترويج للحدث، وحفلي الافتتاح والاختتام، والمنشآت الرياضية، ما جعل الفرنسي أمسلام يصرح عقبها، بأنه "أكثر تفاؤلا بنجاح طبعة وهران". وفصّل رئيس التنسيق الدولية بعض جوانب التحضيرات، فقال: دخلنا في التفاصيل، وركزنا على عملية التواصل التي يجب أن تُثرى، فالرياضة وسيلة ثقافية أيضا، ولها انعكاسات اقتصادية مهمة. كما تطرقنا لحملات الترويج، والمنشآت الرياضية، وكذا حفلي الافتتاح والاختتام، اللذين سيعكسان تاريخ الجزائر من خلال الألعاب، مع نشاطات ثقافية تسمح للشباب بالتعبير عن أنفسهم بالموسيقى والرقص، مما يثري هذه الألعاب".

وبالإضافة إلى الاجتماعات المغلقة مع لجنة التنظيم، زار الوفد المتوسطي بعض المرافق الرياضية، على غرار القاعة متعددة الرياضات، والمركز المائي بالمركّب الأولمبي الجديد ببلقايد، اللذين أصبحا تحفتين حقيقيتين، ومركز الرماية بحاسي بن عقبة والقرية المتوسطية. وغادر وفد لجنة التنسيق الدولية المتوسطية مدينة وهران، بعد حط رحال أخير، كان ختاما لسلسلة ماراطونية من زيارات التفقد والمعاينة وللجنة التنسيق الدولية، كما يحلو لرئيسها الفرنسي برناد أمسلام تسميتها، ويشدد على ذلك، ويضرب الموعد عشية انطلاق الطبعة 19 من الألعاب المتوسطية، التي يرتقبها الجميع، ويأملون أن تكون فاتحة خير على الرياضة الجزائرية، ونفَسا جديدا لهذه الألعاب التي خبت منذ سنوات، بسبب نقص الاهتمام بها من قبل بعض الدول المتوسطية نفسها، لمصلحة منافسات أخرى، ترى أنها مفيدة لها ترويجيا وماليا واقتصاديا.