رغم فتح «الميركاتو» الشتوي منذ أسبوع

أندية لم تسو بعد مشاكلها مع لجنة المنازعات

أندية لم تسو بعد مشاكلها مع لجنة المنازعات
  • القراءات: 393
❊ط/ب ❊ط/ب

بعد أسبوع من فتح «الميركاتو» الشتوي، لازالت بعض الأندية المدانة للاعبيها، لم تسو بعد وضعياتها المالية إلى حد الآن، مع لجنة فض النزاعات التي تهددها بمنعها من إجراء استقدامات في هذه الفترة من العام.

وفي تدخل رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج على أمواج الإذاعة، كشف عن أنه لابد من تغيير طبيعة هذه العقوبة، مقترحا أن يتم التعامل مع مثل هذه الأندية، مثلما تقوم به الاتحادية الدولية لكرة القدم، بخصم النقاط من كل ناد لم يسو وضعيته المالية، حيث وبعد أن تعالج لجنة الانضباط الملفات، وبعد مرور المهلة التي تمنحها للنادي دون أن يدفع المستحقات التي عليه، يتم خصم النقاط من رصيده، ومنه السقوط إلى القسم الأسفل.

هذه الطريقة، يرى قرباج بأنها الحل للحد من ممارسات النوادي  التي تتفاوض مع اللاعبين وتقترح عليهم أجورا ضخمة، غير أنها لا تقوم بالالتزام باتفاقها. وحسب رئيس الرابطة، فإنه من غير المقبول المواصلة على هذه السيرة، ورغم فرض العقوبات بعدم استقدام لاعبين على عدة أندية من الرابطتين الأولى والثانية، إلا أن هذه الأخيرة بقيت في نفس الممارسات، حيث هناك العديد من النوادي  التي اشتكى لاعبوها للجنة فض النزاعات، بسبب عدم تلقيهم أموالهم إلى حد الساعة، ومن أمثلة هؤلاء؛ حارس اتحاد الحراش، مقراني الذي لم يتلقى أمواله منذ 11 شهرا، مما جعله يقرر المغادر نحو شبيبة الساورة، والأمثلة كثيرة. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول طريقة تسيير النوادي، التي تجلب لاعبين وتعدهم برواتب ضخمة ـ 300 أو 400 مليون ـ لتجد نفسها في عجز ولا تلتزم بدفع هذه الأجور، القضية التي تطرح في كل مرة، ليدفع اللاعبون الثمن.

كما يُطرح مشكل آخر على مستوى هذه الأندية، يتعلق باللاعبين الأجانب، فبعد أن أعيد السماح للفرق الجزائرية التعاقد مع مثل هؤلاء اللاعبين، عادت نفس المشاكل التي تسببت في منع استقدامهم في عهد الرئيس السابق لـ»الفاف»، محمد روراوة، بعد أن كادت الجزائر تعاقب من قبل «الفيفا» بسبب بعض النوادي التي لم تلتزم بواجباتها مع اللاعبين الأفارقة، وهذه المرة يعيش بعض هؤلاء اللاعبين نفس حالات سابقيهم، مثلما حدث مع اللاعبين الموريتانيين في اتحاد بسكرة، اللذان ومن أجل إيجاد حل لهما، تدخل رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، بعد أن تلقى رسالة من رئيس اتحادية موريتانيا موجهة لرئيس «الفاف»، إضافة إلى ذلك، فإن مثل هؤلاء اللاعبين الأفارقة خاصة، ليسوا بلاعبين دوليين، رغم أن «الفاف» وضعت شرطا بجلب  اللاعبين الذين يلعبون في منتخبات إفريقية فقط.

ط/ب