بن ناصر ينهى الجدل حول غيابه، ويرد:
أنا خلف المنتخب الوطني مهما حدث

- 339

أنهى الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، الجدل، بخصوص تعليقه الأول حول غيابه عن القائمة النهائية لمباراتي الصومال وأوغندا، في ختام تصفيات مونديال 2026، والتي حملت علامات الاستغراب والاستفهام، عندما رد بتعليق آخر، يدحض كل التأويلات غير البريئة لموقفه الأول، وأكد أنه خلف المنتخب الوطني مهما حدث، وسيبقى المشجع الأول لـ"الخضر"، ما يعني تقبله عدم استدعائه هذه المرة، في انتظار عودته بداية من التربص المقبل.
لم يوجه فلاديمير بيتكوفيتش الدعوة لإسماعيل بن ناصر، للتواجد في قائمة تربص أكتوبر، الأمر الذي حرك نجم نادي "دينامو زغرب" الكرواتي، الخميس الماضي، بنشره لتعليق مثير للجدل، تضمن رمزا تعبيريا للاستغراب والتساؤل عبر حسابه الرسمي، في منصة "أنستغرام"، وبعد ردود الفعل القوية التي أثارها ذلك التعليق، والتصرف غير المعتاد للنجم السابق لنادي ميلان، عاد الأخير بتعليق آخر أكثر إيجابية، دحض من خلاله كل التأويلات السلبية لتعليقه الأول، حيث نشر يوم الجمعة، صورة جماعية للمنتخب الوطني عبر حسابه الرسمي، في منصة "أكس"، وعلق عليها، قائلا "دائما وراء المنتخب الوطني مهما يحدث"، ما يؤكد العلاقة القوية التي تربط بن ناصر بـ"محاربي الصحراء" منذ سنة 2016، تاريخ أول استدعاء له مع المنتخب الوطني، بسن 19 عاما، قبل أن يتألق معه ويتوج بكأس أمم إفريقيا 2019، ويُختار أفضل لاعب في البطولة، حيث لعب منذ ذلك التاريخ 51 مباراة دولية، سجل خلالها 3 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة.
يرجع عدم توجيه الدعوة لبن ناصر، للمشاركة في مباراتي الصومال وأوغندا، إلى عدم جاهزيته الفنية والبدنية، حيث عاد قبل أيام فقط إلى أجواء المنافسة واللعب، بعد ابتعاده عن الملاعب، منذ ماي الماضي، وشارك لاعب خط الوسط المخضرم مع "دينامو زغرب" في مباراتين فقط إلى حد الآن، واحدة كلاعب احتياطي، والأخرى كلاعب أساسي، ورغم أنه أظهر بعض المؤشرات الإيجابية، إلا أنه ليس جاهزا بالصفة المعروفة عنه إلى حد الآن. ومن المتوقع أن يعود بن ناصر إلى صفوف "الخضر" بداية من تربص نوفمبر، حيث سيجري "المحاربون" مباراتين وديتين، حيث ستكون الفرصة مواتية لبيتكوفيتش من أجل معاينته عن قرب، وتمهيد عودته إلى خط وسط المنتخب الوطني، الذي افتقده في الفترة الأخيرة.