في الذكرى الأولى لإنجازها الأولمبي، إيمان خليف:

أمرّ بمرحلة صعبة ولن استسلم

أمرّ بمرحلة صعبة ولن استسلم
البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف
  • 168
فروجة. ن فروجة. ن

أكدت البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، أنها تمر بفترة صعبة، تزامنا ومرور سنة بالضبط عن تتويجها بميدالية أولمبية، في دورة باريس 2024، مشددة في الوقت نفسه، على عامل رفع التحدي، وعدم الاستسلام، ومواصلة النضال، من أجل قضيتها.

كتبت الملاكمة الجزائرية، في منشور على حسابها عبر "فايسبوك": "في مثل هذا اليوم، توجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، تلك لحظة لا تنسى، اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عالياً، ورفعت رأسي بقوة الملاكِمة، وبقلب الإنسان"، وواصلت الملاكمة البطلة: "اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمر بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار"، قبل أن تستدرك: "لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي، ما زلت أؤمن أن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختبارا للإيمان والإرادة". وختمت: "القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار، رغم كل شيء، أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا، شكرا لكل من لا يزال يؤمن بي، ولنفسي، شكرا لأنني لم أستسلم".

وبهذا المنشور، تكون البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، قد وجهت رسالة قوية إلى منتقديها والأطراف المتعددة، التي تحاربها منذ تتويجها بذهبية أولمبياد باريس 2024، وتؤكد أيضا حرصها على الاحتفال بهذا الإنجاز، الذي تحاول بعض الأطراف سحبه منها، من خلال الدعوة إلى سحب الميدالية الذهبية، لعدم أهليتها القانونية للنزال مع السيدات. 

كان الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة، الذي تحصل على اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية، وسيدير منافسات "الفن النبيل" في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حرم إيمان خليف من المشاركة في بطولة العالم بأيندهوفن، شهر جوان الماضي، بعد أن وضع شرطا صارما على الرياضيين، وفي مقدمتهم الملاكمة الجزائرية، لأجل مشاركتهم مستقبلا، في المنافسات التي تكون تحت إشرافه، وعليه لا يعرف إلى حد الآن، موقف البطلة الجزائرية إيمان خليف، من المشاركة في المسابقات الدولية المقبلة، والاستمرار في القتال من أجل الدفاع عن لقبها في الأولمبياد المقبلة.